السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااته
إليك هذا الاختبار الذي يساعدك على معرفة الجواب، وما عليك سوى قول: نعم أو لا، بصدق وإخلاص على كل سؤال.
«البركة، قدم السعد، اليد الخضراء، القلب الأبيض» مفردات هل تجدين لها صدى بداخلك؟
نعم ـ لا
مشاهدات قديمة وأحداث جديدة تمر أمام عينيك، هل تربطين بينهما؟
نعم ـ لا
تجلسين وسط غرباء، هل تشعرين بالضيق؟
نعم ـ لا
هل يؤثر تتابع الفصول في مزاجك؟
نعم ـ لا
هل تحكمين على الأشخاص حسب نياتهم؟
نعم ـ لا
النظرة الأولى، الانطباع الأول، هل يعتبر أداة حكم على الناس؟
نعم ـ لا
تشعرين بأنك مختلفة عن الآخرين بإحساس ما؟
نعم ـ لا
رنّ هاتفك، أو دقّ جرس الباب، هل تعرفين هوية المتصل؟
نعم ـ لا
هل تصادفين غالباً أشخاصاً تعرفينهم؟
نعم ـ لا
تحلمين بشخص أو تتوقين إلى رؤيته. فتشاهدينه بعد وقت قليل، هل حدث؟
نعم ـ لا
«العرّافة، تحضير الأرواح، التنويم المغناطيسي، ورق الكوتشينة»، هل تتعاملين معها؟
نعم ـ لا
ارتديت ملابسك، حملت حقيبتك، وتوجهت إلى الباب، لكن ترددت وقررت الجلوس، هل حدث ذلك مرة؟
نعم ـ لا
هل تداعبك أحلام اليقظة قبل دخولك إلى النوم؟
نعم ـ لا
هل شعرت بأن واحداً من أحلامك قد تحقق؟
نعم ـ لا
تنساب دموعك مع المشاهد الإنسانية العاطفية؟
نعم ـ لا
مواقف وحكايات تحكيها صديقة، هل تشعرين بكذبها حيناً وصدقها حيناً آخر؟
نعم ـ لا
هل تخافين الجلوس وحدك أو وسط الظلام؟
نعم ـ لا
تضايقك زحمة الطريق وضيق الأماكن؟
نعم ـ لا
تفضلين قراءة الفلسفة والقصص والروايات؟
نعم ـ لا
هل تجدين الأشياء التي فقدها الآخرون؟
نعم ـ لا
هل يمكنك الانجذاب لشخص ما رغم عدم توفر الإمكانات المادية والشكلية لديه إلى حد ما؟
نعم ـ لا
رأيت حلماً جميلاً أسعدك، هل تستبشرين به خيراً؟
نعم ـ لا
من أجل ذهن يقظ!
< اختاري كل يوم شخصاً أو شيئاً وراقبيه جيداً، واختزنيه في ذاكرتك، وفي نهاية الأسبوع حاولي اختبار نفسك، ومدى نجاحك في تذكر تفاصيل الشخصيات السبع أو الأشياء التي راقبتها طوال الأسبوع.
< دربي نفسك على التعرف على الأشخاص من خلال أصواتهم، والأشياء من خلال لمسها.
< احفظي أرقام تليفونات الأشخاص الذين تتصلين بهم، وفي نهاية الأسبوع تذكريها، وأعيدي التجربة من جديد في الأسبوع الذي يليه بقائمة جديدة وهكذا.
< تجنبي تناول العقاقير المهدئة والمنومة وابتعدي عن التدخين، فكلها أشياء تعمل على اضطراب عمل الخلايا العصبية.
< حاولي اتباع نظام غذائي سليم ومتوازن.
< تناولي كماً كبيراً من المواد السكرية الموجودة في الفاكهة والخضراوات الطازجة والجافة، لأنها تمد المخ بحاجته من الجلوكوز.
< أكثري من تناول فيتامين (ب) الموجود بكثرة في الموالح والبطاطس والسلطة الخضراء والكبد.
النتائج
إذا كانت إجابتك بـ «نعم» 22 مرة: تستطيعين القول بأنك قد ملكتها!
إن عينك الثالثة ترى أبعد مما هو ظاهر، وحاستك السادسة التي تتمتعين بها، تجعلك تفهمين دواخل الناس، فتقومين بأداء دور إيجابي في حل مشاكلك أنت وأصحابك. ويبدو أن أسلوب تفكيرك وقناعتك الشخصية تساير وتنمي هذه الحاسة، فالبركة في نظرك إحساس بالأمان، وقدم السعد إن دخلت البيت ملأته خيراً، واليد الخضراء تزيد الشيء ولا تنقصه، والقلب الأبيض النقي يستشعر الخطر فيبتعد، كلها كلمات قديمة متوارثة، لكنها تحمل بداخلك صدى جميلاً محبباً.
أنت رقيقة حساسة، تكرهين الزحام، وتقلبات الفصول، تستبشرين خيراً بالرؤى والأحلام واللون الأخضر، تفكرين في الشيء فيقترب منك، تشتاقين لرؤية إنسان عزيز غال فتجدينه يتردد عليك في الأحلام.
همسة في أذنك: حافظي على تلك المنحة التي تتمتعين بها، وحاولي تنميتها، لكن احذري الانسياق لها مائة بالمائة عند القرارات المصيرية.
وما بين 15 إلى 22 إجابة بـ «نعم»: فأنت تثقين بحواسك... لكن!
تثقين بحواسك إلى حد ما، تُصدقين ما يُخبرك به قلبك، لكنك في النهاية تتركين الكلمة الفصل لعقلك وحساباتك الرقمية، وهذا أمر جائز في شؤون العمل والأمور التي لا تحتمل حلين، لكن حين تلتبس الاختيارات وتغيب عنك بعض المعطيات، تشعرين بالحيرة والربكة وربما الضياع.
الحاسة السادسة ـ كما يقولون جذورها ذكاء وقوة ملاحظة وتركيز، مع قدرة على الربط بين الأمور، قبل أن تكون مجرد مشاعر تستشعر الخطر، وأنت شخصيتك تتأرجح بين الرومانسية والعملية، تحكمين على الناس بنياتهم وما يفكرون فيه أو يحلمون به، لا تميلين إلى الاعتراف ـ في كثير من المواقف ـ بتوقع الأشياء قبل حدوثها، رغم أنك لو حسبتها يمكنك توقع النتائج، وهذا يتوفر بدقة ملاحظتك، ومعرفتك لأسلوب تفكير هذا الشخص وقناعته التي يؤمن بها، فلا عيب أن تتسم شخصيتك بالعملية.
همسة في أذنك: هيا افتحي الباب لمشاعرك، وانقادي لها في بعض الأمور الحياتية، وليكن ذلك بالتدريب، دعي الأمور تسير أمامك في هدوء وسلام ـ لقاء الصديقات، مشاكل العمل، وجهات النظر، ثم اجلسي مع نفسك وحاوريها.. بعدها أنصتي جيداً إلى ما سوف تقوله نفسك، فربما جاءت بإجابات سليمة صادقة، لا تتوقعينها!.
وإذا كانت أجابتك بـ «نعم» أقل من 15 مرة: فأنت تقولين لنا «لا وقت للعواطف»!
صريحة مع نفسك كل الصراحة، فأنت لا تصدقين الشيء قبل رؤيته، ولا تعتمدين على حدسك عند اتخاذ القرار، قناعتك راسخة، ثابتة، ولا مجال للمشاعر فيها، بدليل تحليلك ومناقشتك الأمور قبل اتخاذ أي قرار، وهذا ملحوظ عليك!. أنت تعيشي عصرك الذي أخذك بعيداً وشغلك بمادياته، التي عطلت كثيراً من فاعلية الحواس والاعتماد عليها، خاصة الحاسة السادسة.
همسة في أذنك: لن نحاول إقناعك بتدريب حاستك السادسة لتنمو وتثمر، لكننا نقول لك: هي حاسة ترتبط بالجنس اللطيف «المرأة» أكثر من ارتباطها بالرجل، وهي ترشدك ـ أحياناً ـ عند تفضيلك بين صديقتين، أو عند التفريق بين حديث الكذب والخداع وكلمات الصدق والشفافية، عندما تصبحين أماً عطوفاً تجري ـ فجأة ـ من حجرة إلى حجرة لهاتف في قلبها يناديها، بأن ابنك ربما يحتاج إليك!.