تابع جود الحزن

...الجزء الثالث...

ولاية كاليفورنيا كفتيريا الجامعه ...

سارا: وش تشرب سعد ؟
سعد: ولاشي سلامتك.
سارا: الله يسلمك بس عاد يلله مايصير كذا بعدين ما اخذ راحتي با الكلام واخاف.
سعد: هههههههههه خلاص خلاص بريحك الله يرجك ابي كوب شاي.
سارا: تيب .. اسكيوزمي ون كبتشينو اند ون تي .
سعد وذ ملك اولا ياسعد ؟
سعد : لا لا شاي بس.
سارا : جست تي اند كبتشينو ميديم سايز.
سارا كانت متردده وخايفه من انها تفتح الموضوع مع سعد وخافت اكثر انه مايعطيها معلومات عن مشعل ....
سارا: سعد انا مالجأت اليك الى وانا بأمس الحاجه لك ومحد راح يقدر يساعدني غيرك
(والتزمت الصمت مع نظرات بريئه)
سعد: سارا شفيك تكلمي لا تخوفيني
سارا: والله مدري كيف اقولك او ابدى من وين ...
ونزلت دموع سارا وقررت انها تمسحها وتكلمه بجديه وبدون تردد
سعد لمى شاف دموعها عرف انها ماتمزح وان الموضوع كبير وخطير ..
سعد: سارا انتي طول عمرك شامخه ومحد يتجراء يضايقك وش ها الموضوع الي خلاك تبكين فهميني تكفين وانا لو بيدي شي من عيوني ماراح ابخل عليك ..
سارا: سعد خويك مشعل ........ وسكتت
سعد: مشعل شفيه مشعل فيه شي قوليلي
سارا: لا لا اصلا انا ما ادري عنه كل الي ابي اقوله اني حملت منه وانت عارف ها الشي وجبت بنت واضننك بعد سمعت بها الشي
سعد: ايه ايه انا عارف جتني اخبارك من البنات الي بكلاسك
سارا: المصيبه مو هنا ... طيب ماجتك اخبار ثانيه عني من يومين ...!!؟
سعد: امممممممم بيني وبينك انا من شفتك كنت بسألك بس انحرجت قلت انا مالي حق اني اتدخل وكنت خايف عليك وافكر من ذاك اليوم .. طيحتك كانت غريبه ومريبه مره ..
سارا ونزلت دموعها مره ثانيه
سارا: انا مالي الى الله ثم انت تحل لي مشكلتي
سعد: من عيوني بس قولي لا تفورين دمي
سارا: سعد يوم طحت ذاك اليوم ماصحيت الى وانا با المستشفى و للأسف اكتشفو بعد التحليل انه معاي كانسر با الرحم ومتقدم مره .........
وماكلمت سارا كلامها الى وقاطعها
سعد: ايش شتقولين انتي نو وي مستحيل الي تقوليه لا انتي اكيد تمزحين عشان تبين تكلمين مشعل لا لا دوري غيرها ياسارا .... وضحك سعد عليها وعلى حركتها
سارا بكت بألم
سارا: صدقني ياسعد اني ما امزح واذا تبي تجي معاي للمستشفى تتأكد بنفسك تعال انا ماهمني مشعل ولا غيره كل الي ابيه بها الدنيا بنتي ابي اتطمن عليها قبل اموت وتدري من بعد ما اسلمت خلاص اهلي تبرو مني وصديقاتي لو امنتهم على بنتي بيخلونها نصرانيه وانا ابي بنتي تتربى بين مسلمين انا ما اطلب المستحيل اذا صار لي شي كل الي ابيه منك هو وعد ....
قاطعها سعد للمره الثانيه
سعد: سارا لا وش تقولين انتي انتي متاكده طيب وبنتك وش مصيرها با الضبط ووش المطلوب مني وبعدين اكيد فيه علاج لها المرض الطب تقدم لا لا لازم نرسل تقاريك لأي مستشفى مو معقوله تنتظرين الموت كذا ... استغفر الله العظيم ياربي سامحني .. سارا الأعمار بيد الله ومحد يموت قبل يومه ...
سارا: انا عارفه بس هذا مايعني اني اهمل بنتي ولا اتطمن عليها ... ابي منك وعد اوعدني ياسعد انك توصلها لأبوها بعد وفاتي اوعدني ...( وبكت سارا بحرقه) اوعدني ياسعد بليز مالي احد الجأء له من بعدك ....
سعد تالأم لألمها وحس فيها ...
سعد: لا تخافين بنتك بعيوني من داخل وكنها بنتي واخذي مني وعد انها بتوصل لأرض السعوديه ولبيت ابوها وانا الي بوصلها بنفسي ... بس انتي ارتاحي ولا تشيلين هم
سارابعد بكاء مرير : والله مدري كيف اجازيك ياسعد الصراحه انت اخجلتني وها الخدمه ماراح انساها لك ماحيت وبنتي مرااح تنسى لك ها لمعروف بعد ...
سعد: طيب طيب انتي الحين اهدي واشربي الكوفي تبعك وروقي خلاص انشالله كل شي بينحل بس انتي قوليلي ( وابتسم ) وش سميتيها المحروسه ؟
سارا ابتسمت يوم تذكرت بنتها : جود
سعد مات ضحك :ههههههههههه ياحليلك ياسارا وش ها لأسم من وين جا على بالك
سارا : قريت عنه بكتاب الأسامي انه اسم عربي اصيل وحبيت اسميها كذا
سعد: امممممممممممممم حلو الأسم مره تتربى بعزك انشالله
سارا: وت ازك؟
سعد : هههههههههههههههه مو ازك عزك يعني فلوسك ههههههههههههههه الله يرجك ياساره ضحكتيني وانا مالي خلق .
سعد}}}}} عاد انت ووجهك ماتقول عزك الى لأمريكيه ههههههههه اهجد بس ههههه
..................................................

مرت الشهور وكأنها لحضات .......................
في احد غرف المستشفى المظلمه ترقد فتاة في منتهى الجمال نلاحظ على عينيها المرض ...
وكانت سارا كا الزهور رائعة الجمال وتموت في ريعان شبابها ....
كانت نظراتها على النافذه التي تطل على شوارع الولايه .. وهي ترقد على جنبها اليمين مقابله للنافذه وعينيها تدمع بأنتظار لحظات الموت القادمه وهي تتمسك با القرأن وتدعو ربها بأن يحمي ابنتها من الشر ...
بكت وبكت حتى طرق باب الغرفه .... التفت وعينيها تغرق من الدموع ....
سارا: تفضل
سعد: الحلو نايم ولا صاحي ؟
وكانت الغرفه ظلام وسعد ماقدر يشوف شي بس حس بنبرتها حزن ....
سعد شغل الأنوار وانصدم من وجه سارا .... تذكر ايام الجامعه يوم ما كانت بين قروبها وضحكاتها واصله لأخر الكلاس .. كانت بمتهى الرقه والجمال والبرائه ... والحين مايشوف الى عيون ذبحها التعب ووجه اصفر ونحيل وبقيا امرأه ....
سعد: سارا استعيذي با الله واقري المعوذات يابنت الحلال محد ميت قبل يومه ...
وقبل يكمل قاطعتها مدت يدها على الطاوله الي جنبها وسحبت الدرج وطلعت اوراق
سارا : سعد هذي اوراق بنتي كلها شهادة الميلاد وجنسيتها ( الأمريكيه طبعا ) وكل الاثباتات الي تثبت لمشعل انها بنته ....
جود بعيونك ياسعد ( وبكت بألم ) لا تنسى تقولها اني كنت احبها مره وعطها هذا ...
ومدت يدها على رقبتها وسحبت سلسله مكتوب عليها آية الكرسي ..
سارا: هذي بتحميها انشالله
سعد: بيحميها رب العالمين ....
عم السكوت على ارجاء الغرفه ...
ودخلت الممرضه
الممرضه : يلله سارا وقت الابره عشان تنامين( ابره تخفف الألم(
مدت سارا يدها وكان فيها المغذي وخاتم كان هديه من مشعل
سعد: طيب ياسارا انشالله بجيك بكرى بعد الأختبار على طول تدرين جامعه واختبارات وقلة حيا
قاطعته سارا وهي مشغوله مع الممرضه بيدها من دون ماتلتفت عليه بس دموعها نزلت على الفراش الأبيض الي كان يغطيها
سارا: انتبه على الأوراق بدونها بنتي تضيع ... بنتي امانه عندك ياسعد
سعد خنقته العبره وماتحمل كل الي يصير طلع وعيونه بتدمع خلاص ...
سعد( شلون شلون كذا بنت بها الجمال والكمال تموت كذا ليش بيوم وليله تتغير احوالها لا حلو ولاقوة الى با الله انا لله وانا اليه لا راجعون ) ورفع يدينه للسمى ودعى ربه انه يريحها من العذاب الي هي فيه .. وكان ملاحظ عليها انها تتألم من المرض وانها تتقطع من داخل على بنتها ومهي مرتاحه عليها بس هو حاول يريحها بكل الطرق .......
.................................................. .


في صباح اليوم الثاني الساعه 10 ...
طلع سعد من اختباره وعلى طول على المستشفى ...
وصل للغرفه ودخل شاف جود للمره الأولى كانت نايمه جنب امها ....
وسارا ما انتبهت لدخول سعد كانت منهمكه ببنتها الي جنبها للمره الأخيره او قبل الأخيره ....
سعد تضايق زياده وفي داخله( وشلون يامشعل تسوي كذا وين قلبك آآآآآآآآآه يامشعل لو تشوفهم بنتك وامها لو تشوف حالهم تصعب على الكافر)
وحقد سعد للمره الأولى على مشعل وطاح من عينه بعد الي سواه بها المسكينه ...
سارا حست بوجود احد والتفتت ...
سارا ببرود: اهلين سعد تفضل
وكانت دموعها ماتوقف ونظراتها طايحه على بنتها
سارا : سعد تعال شوفها زي الملاك وهي نايمه
سعد: ايه ما شالله عليها طالعه على امها الله يحرصها
سارا: امين .... سعد تعال سلم عليها
سعد: لا لا اخاف تصحى واتوهق
ضحكت سارا على مزحه
سارا: هههه لا لا تخاف ماراح تصحى توها نايمه ...
سعد : مادام كذا طيب
سعد قرب ونزل راسه على البنت وسلم عليها وهو يتألم لحالها
سارا سألته بكل برائه : سعد قولي من تشبه ابوها ولا انا
سعد : لا لا اكيد طالعه لك
سارا: لا ابيها زي ابوها
سعد انصدم من كلامها
سعد: معقوله تحبينه بعد كل الي سواه فيك !!!!
سارا: اكيد احبه عمر الي يحب مايكره ياسعد صحيح انه خدعني بس كل انسان وله ضروفه وانا ما ادري عن ظروفه
سعد تحسر عليها ( والله انك ماتستاهل يامشعل) معقوله في بنت بها الطيبه ....
سعد : تصدقين ياسارا عمري ماشفت بطيبة قلبك
سارا: لا فيه بس انت دور وتوكل على الله
ضحكو كلهم ......
سعد: لا لا مابي خلني كذا احسن وبعيدن جود بتملى حياتي انشالله
واذا جبت بنت بسميها سارا ...
سارا ابتسمت وانحرجت منه ...
..................................................

في الليل ... جا اتصال لغرفة سعد الي با السكن
ورد وصوته كله نوم من التعب الي شافه اليوم .....
سعد بصوت مبحوح : الو
المتصل : ار يو سعد ؟
سعد: يس ايام .. مين؟
المتصل : نحب نبلغك ان مدام سارا توفت قبل ساعه وياريت تجي تستلم البنت هي عطتنا رقمك وقالت سلمو البنت له ...
سعد بحرقه وتالأم : ماتت
لاحول ولا قوة الى با الله انى لله وانى اليه لا راجعون
وتسكر الخط .......
سعد كان متوقع موتتها انها قربت بس مو بها السرعه الصباح صحيح انها كانت تعبانه بس مو لدرجة انها تموت ...
وتمتم سعد : هذا يومها .. الله يرحمك ياسارا يالله يارب انك ترحمها وترزقها الجنه ها المسيكينه ... يلله خل اقوم اجيب البنت بس
............................

في الجزء القادم بنشوف كيف تصرف سعد بعد رحيل سارا
ووش مصير جود بها الحياة

... الجزء الرابع ...

استلم سعد البنت من المستشفى وقرر انه يوديها لبيبي ستر لمدة اسبوع حتى موعد رحلتهم للسعوديه
واخذ اجازه لمدة اسبوعين منها يشوف الأهل ومنها يوصل البنت لأبوها...
وكان كل خوف سعد انه مشعل يرفض انه ياخذها
سعد) والله لأذبحه لو فكر يتبرى منها (
...................................
بعد اسبوع موعد الرحله...
...المطار...
سعد تبهذل من البنت طبعا هو ماعنده خبره عن الأطفال
سعد: بليز هذي الشنطه ابيها معاي( شنطة اغراض البنوته)
والباقي با الشحن...
ركب سعد الطياره وحط البنت بحضنه .........
وبدت رحلتهم لأرض السعوديه.........
طبعا الرحله كانت طويله وكان جنب سعد وحده امريكيه وتعرف عليها
جينفر: اوه البنت تجنن فري كيوت ما اشالله انت ابوها ؟
سعد: لا لا انا خالها
سعد ماله خلق يقول لها لسالفه
سعد: انتي وش عندك با السعوديه
جينفر: عقد عمل خلاص بستقر هناك
سعد: حلو حلو زين اجل الواحد يغير جو ههههههههههههه
جينفر: انت وين دوامك؟
سعد: انا لسى ادرس با الجامعه بس رايح زياه للأهل
وكانت الرحله ممتعه با النسبه لسعد بما ان جود كانت طول الوقت مع جينفر وقدر سعد ينام ساعات وبراحه تامه
.................................................. .
مطار الرياض..........
سعد صحى من النوم ورفع راسه يدرو البنت ...................والصدمه كانت ان لا البنت ولا جينفر الأمريكيه موجودين ..................
سعد انهبل وقام يدرو بكل مكان با الطياره وطبعا كان في ناس نازلين خلاص ......
سعد: وين بلقاها هذي بعد ياويل قلبي شلون أمن هذي على البنت وش بسوي ياربي
..................................................
بنشوف وين اختفت جود ومع مين با الجزء القادم


... الجزء الخامس ...
سعد يسأل المضيف: لو سمحت ماشفت بنت صغيره يعني عمرها تقريبا 8 شهور ؟
المضيف: لا والله اخوي الي نزلو معاهم اطفال واجد بلغ عنها بأدارة المطار
وفجأه التفت سعد الى وهذي جينفر قدامه
سعد: انتي وينك خرعتني حسبي الله عليك طاح قلبي
جينفر: وت ريلا** جست اي قو وذ جود تواليت
سعد: تواليت وانا هنا شوي واصيح من الخرعه
جينفر ماتت ضحك على شكل سعد وهو متروع
وفهمته انها راحت تغير للبنت ملابسها
ودعها واخذ البنت منها ومات ضحك على ها الموقف وكل واحد اعطى الثاني رقمه
....................
في المطار وبا الاخص عند بوابة احد الرحلات الي جايه من امريكا كان هناك اهل سعد وكلهم عيونهم على البوابه ينتظرون ولدهم بفارغ الصبر..........
وكانت الصدمه انهم شافوه بس مو لحاله
ام سعد: ياويل قلبي وش ها البزر الي مع اخوتس ياروان
روان : مدري يامه بس لاتستعجلين الأمور
سعد من بعيد يأشر لهم وهو مبسوط بشوفة اهله اخيرا
وصلهم ونزل شناطه على الأرض: هلا يمه هلا با الغاليه
وباس راس امه
روان: احم احم وانا مالي بوسه وسلام
سعد : هههههههههههه شدعوه اني الغاليه
وسلم على اخته بعد ماقط عليها جود
روان: من هذي ياسعد؟
سعد: بنتي هههههههههههههه
ام سعد وروان: وشووووووووووووووووو
ام سعد: انا قايله لك ها الولد مصيبه موب رايح للدراسه راح ورجع بمصيبه وكانت عيون ام سعد خلاص بتدمع
سعد مات ضحك على اشكالهم
سعد: هيه هي انتي وياها لا تصدقون امزح
ام سعد: لا ماتمزح ولدي واعرفك زين
سعد : ههههههههه والله امزح يايمه هذي بنت واحد من الربع متزوج بذاك ....... اقول اقولكم السالفه با الطريق خل نمشي ماله داعي وقفتنا هنا
وارتاحت ام سعد وراون من كلامه وهم عارفين ان ولدهم مايخبي عليهم شي
وفي الطريق للبيت .............
سعد فهم امه وراون عل كل شي ...
سعد: وهذا كل الي صار يايمه
روان: حرررررررررررام يعني بنت حرام وابوها متبري منها وامها ماتت من يبقى لها بها الدنيا والله حرام.
وبكت روان على ها المسكينه الي نايمه بحضنها ولاهي داريه عن شي
ام سعد: معقوله في ناس كذا مالهم قلب شلون يتبرى من بنته لاحول ولاقوة الى با الله الله لا يبلانا ياولدي
سعد: ايه في ناس العن من كذا بس وش نسوي ما با اليد حيله
ام سعد: طيب وانت شو ناوي عليه ياوليدي
سعد: وش ناوي عليه بعد يايمه بوديها لأبوها بكرى
روان: طيب واذا رفض ياخذها ؟
سعد: مهوب على كيفه في اوارق معاي تثبت انها بنته
ام سعد: حتى لو رفض هذي تعتبر يتيمه ولنا اجر فيها ......
روان: ايه ايه سعد تكفى زي ماقالت امي نبي نربيها احنا
سعد: لا هي لو كبرت ماراح ترضى اكيد انها تبي ابوها مافي احد مايبي امه وابوه
روان: اي ابو الي تتتكلم عنه الي تبرى منها وهي ماطلعت على الدنيا
سعد: عاد احنا للحين مانعرف شي ولانعرف ردة فعله يمكن قلبه يحن وياخذها
وصلو البيت ........
سعد قال للسواق ينزل الشناط
وفي البيت
ام سعد: سعد وينك وانا امك تعال تقهوى
روان: وين الأكل
روان: جاهز يمه بس انتظري لمسات خفيفه ويجهز تمام
سعد: الله يستر من لماستك بس هههههههههههه
روان: وشووووووووو اقول لا تتطنز ترى موب حاصلك اكل غيره
ام سعد ضحكت على عيالها الى حتى وهم كبار يتناقرون
ام سعد: ايه ايه تعال يا الغالي عند امك
روان : ايه الغالي واحنا لنا الله طاح سوقنا يوم جا ضناك سعد الغالي
وضحكو كلهم
سعد : روانوه البنت وينها ؟
روان: اممممممممممم روان لو سمحت ويستحسن روني
سعد: ههههههههههههه وجع تبني ادلعك بعد روني خلاص بس قوليلي وين البنت
روان: خششششش نايمه رضعتها ونامت
سعد: طيب اجل بكرى من صباح الله خير تجهزي نبي نمشي للشرقيه الساعه 8
ام سعد: ليه وانا امك وش لك با الشرقيه
سعد: مشعل هناك يمه بودي البنت ولا نسيتي ..وانا بسوق وابي روان تمسك البنت با الخط انا مقدر اسوق وامسكها
ام سعد: انا بروح معاكم
سعد: هههههههههه الله يهداك يمه خطبه هي بوديها وبنرجع
روان ماتت ضحك عى سالفة الخطبه
روان: قوليلي وانا اختك ماشفت بنات حلوين بأمريكا ( وغمزت عينها)
ام سعد: وش بناته هاه وجع تبين تضيعين ولدي ماله الى بنات ديرته واكثر ماكثر الله بناتنا وش حلوهم
روان انسدحت من الضحك على امها تدري انها بتعصب
روان: ههههههههه بسم الله طيب طيب يمه ماقلت شي
سعد: روانوه اقول تلقين هناك شنطه كلها لك
روان تشققت
روان: انا قايله اخوي واعرفك زين سعودي حبيبي مايجي ويده فاضيه
سعد: ههههههههه يمه منك يا المصلحجيه
روان طارت للشناط وفرشت الشنطه وطلعت الأغراض وهي مبسوطه
روان: واو بكشخ عند البنات با الجامعه وبقهرهم ملابسي من امريكا.
وكانت روان مو سايعتها الفرحه
سعد: طيب ممكن اختي العزيزه تشيل الاكل لأني خلصت.
روان: اشيله واشيلك ياشيخ
سعد: ههههههههههههههه الله يرجك كل هذا عشان شوية هدايا
ام سعد: يعني ماتعرف اختك ... اقول يا ولدي ما اكلت شي
سعد: الحمد الله يمه .. انا بنام الحين ورانا سفر بكرى
ام سعد: الله يكون بعونك ياولدي من سفر لسفر الله يوفقك
سعد: ايه يمه كثري دعواتك
روان: بهارات هي كثريها هههههههههههههه
.....................................
في الصباح ..... الساعه 7
سعد: روان يله تعالي الفطور مانبي نتأخر
روان: طيب طيب لحضه خل البس البنت وارضعها
سعد: طيب لا تتاخرين
روان دخلت الصاله ومعاها البنت وكانت مكشختها وترضعها
روان: واو سعد تهبل وعيونها يا ازرق يارمادي مو باينه ال**ده موب سودا بس الغريب شعرها اسود مره
سعد : هههههههههه امها امريكيه وش تبين عيونها يعني وبعدين ابوها الله ياخذه استغفر الله ياربي سعودي اكيد بيطلع شعرها اسود مثله
ران: واو فله نفسي اشوفها اذا كبرت وش بتطلع
سعد: الله يستر عليها ويحميها امها كانت تهبل
روان: والله امها يعني كانت حلوه
سعد: امها تهبل كانت اجمل بنات الجامعه وبحياتي ماشفت بجمالها آآآآآآآآه الله يرحمك ياسارا
روان: مايجوز لها الرحمه هذي كافره
سعد: لا اسلمت من يوم ماعرفت ها الشين مشعل
روان: واو كل هذا حب .... سعد ماعندك صوره لها
سعد: لا للأسف عندي هناك با السكن ماجبتها بس صوره جماعيه مع القروب حقها
روان: يعيني جود وش بتطلع
سعد: بتطلع يتيمه وبتتعذب
روان حز بخاطرها
روان: طيب انا جاهزه يلله
سعد : وين امي ابي اسلم عليها
روان: يمه يمه ولدك الغالي بي يودعك
ام سعد: هاه مشيتو الله يحفضكم توصلون با السلامه
سعد: توصين شي من الخبر يمه
ام سعد: سلامتك
روان: هههههههههههه يمه اكيد تبين شوية رطوبه من هنا
سعد: يقالك الحين جو الرياض باريسي ههههههههه
روان: ايه جفاف تخشب هنا هههههههه
...............................
في الطريق ........
روان: شغل المسجل بليز
سعد: لا مااركز
روان: اختبار هو ماتركزشغل بس
سعد: ههههههههههههههههه طيب طيب يمه منك

.. الخبر..
روان: سعد انت تعرف بيته وين
سعد: ايه اعرفه هو وصفه لي قبل
روان: الله يستر والله اني خايفه
...................
في بيت مشعل
ام عبد العزيز: عزوز حبيبي الجرس يدق روح افتح الباب
عبد العزيز: يمه بلعب اتاري( على زمنهم كانت اتاري زي البلاستيشن الحين )
ام عبد العزيز: اقولك قم يامال القومه( دعوه خطيره الصراحه)
عبد العزيز : يووووووووووووووووه طيب
عند الباب ....
عبد العزيز : مين انت
سعد: وين ابوك حبيبي
عبد العزيز: بابا نايم
سعد: طيب روح صحه وقله رجال يبيك ضروري
دخل عبد العزيز البيت
عبد العزيز: يمه واحد معاه بنت صغيره وحرمه با السياره يبي ابوي
ام عبد العزيز استغربت من الوضع وش صاير
في غرفة مشعل
ام عبد العزيز: حبيبي شعول اصحى فيه رجال يبيك برى يقول انه بيبك ضروري
مشعل بصوت كله نوم : ماقالك من هو
ام عبد العزيز: لا والله ماقال قوم شف زش يبي
مشعل: طيب خلي عزوز يدخله و سوي القهوه والشاي على بال ما ادخل الحمام والبس وانزل له
ام عبد العزيز: من عيوني
وطارت للمطبخ وارسلت عزوز يدخل سعد
..............





مشعل دخل المجلس وانصدم
مشعل: سععععععععععععععععععععد
سعد: هلا والله بأبو عبد العزيز هذا ولدك ياحليه يهبل
مشعل: غريبه جيتك وليش ماقلت لي انك با السعوديه وبا الخبر بعد ولا تعلمني لا الصراحه انا زعلان منك
سعد:لا بس فكني من العزايم وقلة الحيا
مشعل: ههههههههههه الله يرجك ياشيخ..... ما شالله اعرست بعد وجبت بنت ماغبت عنك الى شهور امداتك تسوي كل ذا ههههههههههه
سعد: لا مهيب بنتي امسكها هذي بنتك
وعم السكوت على ارجاء المجلس وكانت نظرات مشعل كلها ريبه ومنصدم من كلام سعد
مشعل: وش تقول انت اي بنت ووش بنته وضح لي لو سمحت
سعد : سارا الله يرحمها وصتني اوصلك بنتك
مشعل: سارااااااااااااااااااا ماتت
سعد: ايه الله يرحمها وقبل تموت وصتني اوصل لك بنتها الي كانت حامل فيها وانت هربت وخليتها.
مشعل: انا ماهربت كان على بالي انها موبنتي وانها تبي تلزق مصيبتها فيني وهجيت ..... قولي وش صار من بعدي با الضبط.
سعد فهم مشعل على كل شي
مشعل: الصراحه مدري وش اقولك بس انا للحين مو مقتنع انها بنتي واسمحلي آسف مقدر استقبلها ببيتي ياترجعها من كان ماجبتها يا تشوف لك صرفه فيها
سعد فار دمه وعلى صوته: انت ماتستحي ولا تنتخي ولا انت رجال لو انك رجال ماسويت بها المسكينه كذا ولعبت عليها وخليتها تحمل ووش ذنب ها البنت ماتقولي
مشعل: هيه انت تراك ببيتي لاترفع صوتك واحترمني
سعد: وش احترم انسان ما احترم نفسه اصلا
مشعل : اقول يلله بس برى انت وها الي معاك
سعد: طيب يامشعل هذي اخرتها تطردني
مشعل : ايه اطردك ويلله برى
سعد: انا بطلع بس تأكد ان كل الأوراق الي معاي بتروح للمحكمه وفضيحتك يادكتور بتصير بجلاجل
مشعل: وش ارواقه
سعد: اوراق تثبت انها بنتك
مشعل خاف على سمعته بين الناس ووش بيقولن اهله واهل زوجته وفكر بعقل وقرر .....
مشعل: طيب خلاص هات البنت
سعد: اسمع يامشعل ان سمعت ان البنت صار فيها شي ماتلوم الى نفسك
مشعل: انا ابوها ولا انت وش دخلك ... تهدد بعد
سعد: ايه اهدد
مشعل : طيب هات الأرواق خلاص
سعد: ههههههههه تحلم
مشعل: وش تبي انت با الضبط هاه ماتقولي قلت لك باخذها خلاص
سعد: ايه وتشق الأوراق وترمي البنت لا ياحبيبي حركات قديمه
وعلى الصوت وفجأه دخلت ام عبد العزيز عليهم
مشعل : ام عبدالعزيز انتي هنا
ام عبد العزيز وهي فاير دمها وميته من القهر على الي سواه زوجها
ام عبد العزيز : ايه هنا وسمعت كل شي ... ليه كذا يامشعل ليه تسوي كذا
مشعل : لا لا ياحاتي لا تصدقين تراه كذاب
سعد: ال**ده انت وياها بتاخذون البنت ولا بينا محاكم
مشعل : هاتها وطس برى بيتي ولاعاد اشوف رقعة وجهك والأوراق مانبيها خلاص خلها عندك
سعد: حلو حلو وانا بتطمن عليها من فتره لفتره
مشعل: ايه تخسي تدخل ها البيت مره ثانيه برررررررررررررررررررى
سعد: طيب طيب اعصابك لا يطق فيك عرق وتموت
وطلع سعد من بيت مشعل وكان الجو ببيت مشعل متورتر مره
مشعل فهم ام عبدالعزيز على كل شي وطلب منها انها تسامحه وباس راسها وضل يترجاها
ام عبد العزيز من حبها له وحبها لعايله وماتبي تشتت ها البيت نست الموضوع
ام عبد العزيز : مشعل حبيبي
مشعل: عيون حبيبك
ام عبدالعزيز : اقول وش رايك نتخلص من ها المصيبه قبل لا احد من اهلك واهلي يكتشف الموضوع.
مشعل بأستغراب : شلون طيب.
ام عبد العزيز: ماعليك خل الموضوع علي بس انت وافق .
مشعل: موافق ونص بس فكيني منها.
وبعد حوار طويل ............ اتفقو على انهم يتخلصون من ها المسكينه بأي طريقه وبأسرع وقت
...........................
الساعه 2 اخر الليل قامت ام عبدالعزيز من صراخ البنت واخذتها وطلعتها برى وقفلت باب غرفتهم ورجعت نامت
جود المسكينه ضلت تحبي وتحبي وهي تصيح من الجوع ... وفي الظلام ..........وفجأه لقت نور الحمام مولع وطارت تحبي له بسرعه
وشافت شي خلاها تسكت
شافت علبه على الأرض لونها ابيض ومليانه
وصلت جود للعلبه وكانت مفتوحه وشربتها وطبعا من لونها فكرت انه حليب ولاكن لالأسف
طلع اسيد ( يسلك مجاري الحمامت وانتو بكرامه)
...........................................
بنشوف وش صار لجود في الجزء القادم بعد ماشربت ها الماده السامه

... الجزء السادس ...

في هذه الأثناء كانت ام عبد العزيز بسابع نومه

الى ان عبد العزيز صحى وطلع من غرفته لقضاء حاجته ويوم وصل التواليت انصدم وصرخ باعلى صوته

عبد العزيز: ماما .. ما ما.. با با.. الحقوووووووووووووووووووووووني

وكانت صرخته بتفجر البيت ... فز مشعل من نومه ووراه ام عبد العزيز وركض على مصدر الصوت ومالقو الى البنت طايحه على الأرض والأسيد طالع من حلقها وشكلها كنها ميته

مشعل: ماتت ماتت وش بنسوي................

ام عبد العزيزوهي تقترب منها : لا لا تتنفس للحين بسرعه يامشعل وديها للمستشفى.
وكانو فرحانين لها الشي بس يمثلون قدام ولدهم

مشعل طلع من البيت للمستشفى وبيده البنت الي مالها صوت وغايبه عن الوعي ....وزين ان المستشفى كان قريب من بيتهم ...

وفي السياره دق جواله: الو

ام عبد العزيز: هلا حبيبي شوف اول ماتوصل للمستشفى سو نفسك خايف وصيح عليها فاهم عشان محد يشك ويصير الموضوع وكأنه حادث ....

مشعل: انشالله .. يلله وصلت ....باي

ام عبد العزيز: باي

.............................................

في طوارئ المستشفى ...


مشعل بأعلى صوته: الحقوني بنتي الحقوني بتموت ياناس مافي احد هنا

الممرضه: اهدى اهدى ياسعدة البيه انشالله كل شي بخير

مشعل ونزل دمعتين وصرخ في وجه الممرضه : وشلون اهدى بنتي بتموت

الدكتور بهذه الأثناء جا ركض ......

الممرضه: دكتور حاله طارئه

الدكتورروهو يوجه سوأله لمشعل: وش عندها با الضبط

مشعل: ....................شربت اسيد

الدكتور: ايش اسيد بهذا العمر وينك انت عنها وين امها...........نيرس اتصلي على الدكتور عبدالله بسرعه ( اخصائي جراحة الأطفال ...)


(حاله طارئه ...........وسوى لها الأسعافات الأوليه وعلى غرفة الأنعاش( العنايه المركزه

وصل الدكتور عبدالله وهو منفجع وكانت اول ايام له بها المستشفى واول حاله صعبه تمر عليه

د: عبد الله بعد ماطلع من غرفة الأنعاش وحالته حاله : لاحول ولاقوة الى با الله

مشعل وبعد ماسوى نفسه منفجع: وش صار دكتور علمني وش فيها

الدكتور بنظرات حقد : وش صار بعد وش تتوقع من بنت عمرها ماكمل السنه وتشرب ها الماده القاتله

وجسمها مايتحمل مدري وش اقولك بس ما با اليد حيله حالته خطيرة واشك انها بتنجو من ها الشي

واذا نجت اعرف انها معجزه وصارت ....المرئ عندها متقطع بننقلها لغرفة العمليات بنستأصل المرئ

وبنبدله بمرئ صناعي .. وانشالله انها تصبر لذاك الوقت ...

مشعل وهو بداخله حزن وكأبه كان قلبه يعاند عقله بس ماقدر فكر بكلام ام عبدالعزيز واصر انه يقوم بكل الي قالته وينفذ كلامها عشان مصلحته ومصلحة عايلته وبنبرة حزن وخوف: يعني بتموت

د:عبدالله: الأعمار بيد الله احنا سوينا الي علينا والباقي على الله ... ادعولها

مشعل : خلاص دكتورانا بروح اطمن الأهل وبرجع

د: عبدالله: الي تشوفه .... عن اذنك

مشعل: اذنك معك

طلع مشعل ولاعاد رجع وكانت هذيك طلعته الأخيره من ذاك المستشفى ..........
كان مشعل يسحب نفسه سحب وعيونه تلتفت لورى لبنته لحمه ودمه بس فكر با الموضوع بجديه ومالقى حل غيره .... طلع مشعل ركب سيارته و كان يقودها بدون اتجاه معين بكى وبكى ( يارب انك تسامحني على الي سويته ماكان بيدي حل غيره ) كان بكاءه كالااطفال وبعد تعب رجع البيت ومشى الموضوع طبيعي ومحد شك بشي ....
................................
مرت الشهور .............. بعد 7 شهور على الحادثه ........

في احد غرف المستشفى .......

د: صالح : وش تبي نسوي يا دكتور عبدالله البنت لها سبع شهور بغيبوه يعني عايشه على الأجهزه

ومحد جا سأل عنها طول ها الفتره حتى ذاك الشخص الي قلت لي عنه الي جابها لهنا انا اشك الصراحه

انه ابوها ....

د: عبدالله:حتى انا شكيت من نظراته مع انه حاول يمثل الحزن بس عيونه تفضحه ...الأجهزه مرااح

تنفصل فاهم والبنت انشالله بتعيش ... وقل لكل الفريق الطبي المشرف على حالتها تعليمات مني ان

محد يفصل الاجهزه عنها ابدا الى لمى انا أأمرهم بها الشي ...

د: صالح: انشالله مايصير الى كل خير والى تامر فيه بيصير.

..........................................
بعد مرور شهر ..............



فتحت عيونها وهي تتالم ......... صحت جود .......... الله كتب لها العمر ..

النيرس المشرفه عليها وهي تفتح باب مكتب الدكتور بقوه: دكتور دكتور جود الحق

د: عبدالله فز من مكتبه وركض على الغرفه الي كانت فيها جود وهو بطريقه لغرفتها يسأل النيرس بخوف: وش صاير
النيرس: صحت .. صحت .. يادكتور الحمدالله من كان يتصور انها تصحى بعد مرور سنه الى شهرين معجزه
الدكتور وهو موسايعته الفرحه كان احساسه صادق بأنها ماراح تموت : طيب نادي الممرضات الباقيات بسرعه ...
..................................................
في غرفة الأنعاش .. ترقد هناك ..

عينها تتحدث تكشف عما بداخلها من عذاب ...

نظرات بريئه .. يد اتلفتها الأبر والمغذيات .. جسم نحيل يدل على المرض ... اجهزه بكل مكان ملصقات

على صدرها الصغير ..وجه شاحب واصفر ...

د: عبدالله: حضرو غرفة العمليات تحتاج عمليه بأسرع وقت

..................................................





" وهذه النقله السريعه "

بعد مرور خمس سنوات ...

مرت السنوات وكانها لحضات ... في هذه المدينه اطفال يلهون مع ابائهم وامهاتهم ... الفرحه ت**و وجوههم .. نظرات الفرح تتطاير من اعينهم ...

ولاكن نظرات الحزن كانت تسيطر على بطلتنا الصغيره جودي ... وهي تلعب في حديقة المستشفى .. بعد ان تم نقلها لمستشفى التخصصي با الرياض نظرا لحالتها الخطره والأولى من نوعها في ذاك الوقت ...
دكتور عبدالله اصبح اشهر دكتور جراحة اطفال وتعين في الرياض وصمم على نقل جود معه هناك لتكون تحت رعايته ...
تلهو مع اطفال مرضى مثل حالتها ... في احد الأيام ...

جود: مليم مليم ( مريم المربيه الي كانت معاها والي عينها الدكتور عبدالله خصصيا لرعايتها)

مريم: هاه حبيبتي
جود: مليم ابي توته .. * الترجمه * " قصه يعني "
مريم ضحكت عليها : تيب تيب توته توته وش تبين اي توته
وكانت مريم ترقد جنب جود بسريرها الأبيض
جود: امممممممم ابي توته دود والحلامي " دود يعني جود والحرامي"
مريم كان اكثر شي يضحكها هو نطق جود لأسمها : ههههههههههه دود ياحليك
طيب طيب جووووووووووووود والحرامي عوووووووووو
<<<<<< وش ها المربيه تخوف البنت شكلها ماراح تنام منها
جود وهي تضحك ببرائه: دود طقت الحلامي ثح " جود طقت الحرامي صح"
مريم وهي تقلدها : ثح
نامت جود بعد ماسمعت التوته وبعد عناء مرير ونامت جنبها مريم ............
.............................................
في الصباح صحت مريم على صوت الممرض الي يطق ابرة جود اليوميه
الممرض: صباح الخير
مريم : صباح النور

مريم كانت من اهل جده وشغلتها مربيه وكان دكتور عبدالله يعطيها راتب مغري بمقابل عنايتها بجود.......

مريم وهي تساعد الممرض على مسك يد جود..
صحت جود وهي تمد يدها وتقول : انا ما احاف عادي
مريم ضحكت وحزنت بنفس الوقت حرام تعودت على الأبر خلاص صارت ماتخاف منها الله يكون بعونك ياجودي .....
جود بعد ان خلصت من الأبره : مليم ابي اتوف لنا "مريم ابي اشوف رنا"
رنا كانت صديقة جود الصدوق والي تشاركها المرض تقريبا

كان جدار غرفة جود بجدار غرفة رنا .. ورنا بعد كان لها سالفه مثل جود ومالها اهل يعني نفس الوضع

مريم: طيب بس مو قبل ماتفطرين
جود: مابي مابي ابي الوح للنا "ابي اروح لرنا"
مريم : طيب بقولهم يجيبون فطورك هناك وتاكلين انتي وياها طيب
جود: هيه هيه بلوح بلوح تيب تيب
مريم : ههههههههههههه الله يرجك من بنت يلله على التواليت والبسك وتروحين لها
.................................................

في عام 1994 ....

تمر السنوات على بطلتنا لتنقلها من معاناة لأخرى .........

لم تعد طفله ...

اصبح عمرها ست سنوات ....

ست سنوات مرت بين جدران ذالك المستشفى ...قضتها با المرض ...بسبب قلوب

لاترحم ....
................................................



د: عبدالله وهو يكلم د: صالح با التليفون: يا الله من كان يصدق انها بتنجو من هذيك الكارثه تذكر حالتها يا
د: صالح تذكر لمى جتنا بذيك الليله مع الي مايتسمى الي يقول انه ابوها .......... كبرت ومرت السنين كنها ايام
او لحضات .... لو تشوفها الحين شلون الفرحه بعيونه والضحكه على شفاتها ... بنظراتها كل البرائه ...
د: صالح: اوووووووووووه اخيرا خلاص خلصت فترة علاجها وهذا طبعا بفضل الله ثم بفضلك يادكتور عبدالله
من كان يصدق انها بترجع للحياة وتعيش طبيعيه وهذا انت الحين شوف وين وصلت مع حالتها

حصلت على افضل المراتب الطبيه بسبب حالتها النادره من نوعها والي نجحت بتلقي العلاج منك وتحت رعايتك.....ماعلينا .......... المهم انت قلي من بيستلمها لو طلعت من المستشفى ؟
د: عبدالله وفي وجهه انواع الصدمات : .......................بيني وبينك مافكرت بها الموضوع ابد
د: صالح: شلون مافكرت انت عارف وضعها وان طول ها السنين محد جا سأ ل عنها .. وبلغنا بكل مكان ولاحياة لمن تنادي
محد عبرنا .... بعدين اقولك يوم ابوها سلمها للمستشفى بذيك الليله سلم للأستقبال اوراق ويوم فتحتها
لقيت جنسيتها واوراق ثبوتية النسب وغيره بس كلها نسخ مو الأصول وماتأكدنا للحين ....
د: عبدالله: الي اعرفه ان جنسيتها امريكيه على حسب الأوراق ... وغيره ولا شي ...............انا بتصل على الملجاء .. يمكن يستلمونها .......
د: صالح: وانا بعد كنت بقولك كذا ..... الملجاء زين لمثل حالتها وبتلقى الرعايه والأهتمام ولاتنسى انها ماراح
تحس با الفرق لأن كل الي هناك تقريبا زي وضعها ......... وظروفها ..
بعد ماتنهد بألم د: عبدالله: الله يكتب لنا الي فيه الخير انشالله ... يلله توصي شي
د: صالح: سلامتك ولاتنسى توافيني بأخر المستجدات .......
د: عبدالله: ابشر ......... يلله مع السلامه
د: صالح: مع السلامه
....................................


نقلت جود الى الملجاء ( دار الأيتام) بعد انتهاء فترة علاجها ومريم سافرت لأهلها وبدون رجعه .....


قبل سفر مريم ......


مريم: دكتور عبدالله مقدر على فراقها انا مثل امها ربيتها على يديني اسمع صراخها يقطع القلب ...

( وبكت مريم )

د: عبدالله: تدرين ان الزياراة للأيتام با الدار ممنوعه ما البيد حيله ادعيلها انتي بس .....

طلعت مريم وهي تجر الحزن معاها على فراق بنتها جود والي بمثابة امها ........ وفي ممر المستشفى ....

وحيث تنقل جود واغراضها للملجاْ انطقلت صرخات فضيعه منها

جود : مريم ... ماما مريم .. ابي ماما مريم .....( وجلست على الارض وهي تبكي بألم)


رجعت مريم لها وضمتها وجلسو يبكون كلهم

مريم: جودي انتي خلاص صرتي حرمه كبيره .. مايصير تبكين .. وانا بروح مشوار وبجي بكرى ...

( كانت تكذب عليها عشان تهديها مع انها ماتعودت تكذب عليها ابدا )

جود: مابي .. مابي ... ابي اروح معاك ( وتمسكت بعباية مريم)

دكتور عبدالله كان يترقب الوضع ويتحسر مو بيده شي وأنجبر انه يرجع لمكتبه عشان يتحاشى ها المنظر ....

..........................................
في صباح اليوم الثاني وفي الملجاء ( دار الأيتام) .......

د: عبدالله وهو يكلم مديرة الملجاء : انتبهي عليها بعيونك ها البنت وانا بشيك من فتره لفتره على وضعها

المديره: ياحليها .. والله انها قمر وتهبل ماشالله عليها .... نزلت لمستوى جود وهي تكلمه
( حبيبتي تحبين الألعاب)

جود:.............................

د: عبدالله : ماعليه هي تعبانه شوي.. متضايقه لأن مربيتها سافرت امس ........

المديره: اممممممممممم مربيتها على العموم دكتور عبدالله انت تفضل لدوامك وانت مرتاح وتأكد انها بتقلى كل العنايه من قبلنا

تطمن الدكتور وطلع بعد ماودع جود وهي ماردت عليه ابدا .........


المكتب ماصار فيه الى المديره وجود .......

المديره : وجع قال مربيه قال ( وتمسك جود من يدها وتجرها ) اسمعي دلع البنات هذا مو عندي تفهمين واياني واياك اسمع عنك شي ما يعجبني بتشوفين شي ماشفتيه تفهميييييييييييييييين .

جود وهي تطالعها بحزن وبصمت كانت عيونها تدل على برائة الأطفالوهي مو فاهمه شي ومو عارفه هذي المره ليش تهاوشها :..........................

المديره: وجع وجايبك بنفسه بعد طيب طيب ها النظرات هذي التمسكن والتمكن مو عندي انقلعي عن وجهي يابنت الحرام ..........
( ودقت جرس المكتب عشان تجي الممرضه وتاخذها لغرفتها المشتركه مع باقي الأيتام)
.......................................

.... الجزء السابع ...
مرت اربع سنوات على بطلتنا في دار الأيتام .. تعرضت لحالة اعتداء( اغتصاب ) من قبل احد العاملين فيه ..

هذا غير سوء المعامله لها ولغيرها من الأيتام ...

في احد الأيام في دار الأيتام ........

جود صحت من النوم وهي مفجوعه ..........

نور: جود وش فيك ... كابوس؟

نور الي تشارك جود الغرفه وغيرها من البنات والأولاد الي في عمرها

جود: ايه ايه مهند .. مهند وينه ( وهي تبكي)

مهند اعز صديق لجود في ذاك الميتم وكان يشاركها حزنها وفرحها .... حتى في الليالي الي ينحرمون فيها من

الأكل نتيجة عقاب لهم كانو يتقاسمون فتات الخبز مع بعض ...

نور: مهند با الغرفه الأنفراديه ابله نيرمين حجزته عشانه ( سواها على سريره )

جود: حرام مهند تعبان ( وبكت)

نور ورجعت راسها للمخده وعطت ظهرها لجود : انتي عارفه الانظمه ياجود .......
( ونامت )

جود تفكر وتفكر كيف توصل لصديقها العزيز وخصوصا انه ماتعشى وتبي تودي له الأكل .. عشان مايتعب

زياده ومهند كان معاه ضعف بالقلب ..

طلعت جود وهي تحمل بقايا اكل لقته على احد الطاولات ....

وهي في الممر ....... سمعت صوت احد جاي وخافت لا تكون ابله نيرمين فضطرت انها تدخل اقرب مكان

وهو الحمام ..

سكرت الباب وهي تتنهد بخوف وسمعت الخطوات راحت .. فقررت انها تطلع ولاكن يد غريبه التفت على فمها

وطيحت الصحن من يدها ....

كان عامل النظافه .........
( صار الي صار واغتصبها بعد ان ربط فمها بفوطه كانت معاه ونظرا لجسمها الصغير ماقدرت تفلت منه )

في صباح اليوم الثاني وقت الأستيقاظ انطلقت الصرخات من البنات من الحمام ابله نيرمين تركض والمديره


ومالقو الى جود طايحه على الأرض ومربوط فمها والاكل منثور من حولها ولا فيها حس حيه او ميته

مايدرون

نور وغيرها من صديقاتها انتباتهم الصدمه وضلو يبكون عليها .........


مهند سمع كل شي والباب مقفل ومهو عارف شي ..........

المديره : نيرمين طلعي كل الي حبس انفرادي رئيسة اللجان جاية الحين بسرعه وانقلو البنت لغرفة الدكتوره

ودبرو لنا عذر لها المصيبه قبل لا تجي .... دكتور عبدالله شلون ببر له الموقف ( قالتها بعصبيه) ....

................................................
عدت حادثة اغتصاب جود بكل هدوء وهي ماتكلمت بها الموضوع حتى ....... عاشة بحالة اكتئاب فضيعه طول

ذيك الفتره .. .. وكان دكتور عبدالله مفجوع من ها الشي بس مو عارف وش صار با الضبط كل الي عرفه انه تم الأعتداءعليها وان العامل هرب ومالقوه حاول يكلمها لاكنها ماترد .. الصمت كان ردها الوحيد ..

......................................
... الرياض ...


رجع سعد من امريكا ومعاه الشهاده .. والفرحه مو سايعته ........

في بيت سعد .....

ام سعد: ايه ياولدي مابغيت ترجع سبع سنين دراسه ماصارت

سعد: ههههههههه يمه وش على بالك انا احضر الدكتورات اكيد بطول اهم شي اني رجعت

ام سعد: ايه وانا امك اهم شي رجعتك

روان تقاطعهم الحديث ....

روان: سعد قولي ماودك نتطمن على جود ؟

سعد : الى والله ودي الحين كم صار عمرها عشر سنين يووووووووه السنين تركض وانا اخوك .
.
روان: مشتاقه لشوفتها ودي اشوفها وهي كبيره

سعد: خلاص ولايهمك شوفي لنا اول حجز للشرقيه وانا معاك

روان بفرح: والله من جدك اجل بروح اتصل على الحجز

راحت روان ركض على التلفون وحجزت على اول رحله الي هي بعد ثلاث ايام ..

( روان تزوجت بس الله ما بلغها با العيال ... وعشان كذا هي تتذكر جود ونفسها انها تربيها هي وزوجها ...)


سعد كان كل همه ان مشعل ماغير بيته عشان يلقى البنت ويتطمن عليها ....

طق باب غرفة سعد ........
سعد: تفضل
دخلت روان وهي خايفه ومتضايقه
سعد: وش فيك .......؟
روان:..................
سعد: روان تكلمي صار شي ..........؟
روان : ايه .........
سعد: وشو قولي .. طيحتي قلبي
روان: بصراحه وانت با البعثه قريت با الجرايد اعلان عن بنت مفقوده وكان

اسمهاااااااااااااااااا..................جود

ومدت الجريده الي كان فيها الأعلان قبل سنوات .....( كانت محتفضه فيها ) سعد كان يجي الرياض بين فتره وفتره بس وقتها كانت روان مع زوجها با السويد وماقدرت تفاتحه با الموضوع


سعد بذهول: هذي مواصفات جود ايه هي جنسيتها امريكيه

كان الأعلان يحمل انها امريكية الجنسيه ومواصفاتها وعمرها

سعد والدم يفور منه : ايا ولد ***** يامشعل سويتها ورميت البنت انا اوريك

روان: انا لمى تذكرت الموضوع والأعلان كنسلت موضوع الحجز اكيد انها با الرياض الاعلان يقول كذا

سعد: بس هذا الأعلان قبل سنوات .. وشلون نتأكد انها هنا .. ليش مايكون سفروها لأمريكا بما ان جنسيتها

امريكيه .. بس حتى لو سفروها من بيستلمها ؟؟؟.......... هي مالها احد بها الدنيا غير ابوها الله لا يوفقه ..

سعد قرر انه يدور على البنت ويفضح مشعل با المحاكم .......... وينفذ تهديده الي قبل سنوات ... تذكر انه

اعطى مشعل نسخ من اوراق ثبوتية النسب وغيرها بس الأصل عنده ...

سعد: الي ابي افهمه بها الأعلان من وين عرفو ان جنسيتها امريكيه مادام الأصول معاي معقوله مشعل رمى

البنت واوراقها ... اموت واعرف وش سوى فيها با الضبط ... الله يستر.




"طبعا انتو مستغربين ليش الأحداث سريعه بس انا حبيت امرر مرحلة الطفوله بسرعه لأنها مرحله مشؤمه با النسبه لجود ولي انا بعد وانشالله البارتات الجايه بتكون اطول من كذا" ...



سعد رفع القضيه وتم استدعاء مشعل وطبعا اهل مشعل وصلهم خبر بنته الغير شرعيه ... مشعل وام عبدالعزيز

انصدمو ان البنت ماماتت وهم الي كانو متوقعين انها ميته من زمان بس للأسف صار الع** ..

قررت ام مشعل انها تربي البنت .. جود راحت لبيت جدتها وعاشت سنتين هناك وطبعا كانت جدتها تحبها

مره ومدلعتها اخر دلع .. توفت الجده وضلت جود ببيت جدتها عند عمها وزوجة عمها الي ماترحم ..

صارت تدرس وتشتغل خدامه عندهم .. ضلت شهور على ها الحال لين ما تهاوشت مع زوجة عمها ..


زوجة عمها قررت انها تتصل على ابوها وتسلمها له بدال مايصرفون على اكلها وشربها وهم مو

مستفيدين منها شي .. مشعل استسلم للأمر الواقع وقرر انه ياخذ البنت ويربيها خلاص ..

جود عاشت ببيت ابوها كل اخوانها كانو يحبونها واكثرهم شموخ وكل واحد وله نظامه با البيت بس كلهم كانو يحترمونها ويحاولون مايزعلونها عشان ماتتعب اما المشكله الوحيده هي ام عبدالعزيز الي ماترحم .... كانت جود من النوع الي بحالها ومالها بأحد انطوائيه لأبعد الحدود نظرا للظروف الي مرت فيها بذيك الفتره...

بانت عيلها ملامح الأنوثه وجمالها كل ماله يوضح
اصبح عمرها 14 لم تعد تلك الطفله التي تلهو في ممرات المستشفى الأن اصبحت ابنة رجل الأعمال الدكتور مشعل والي كان من ابرز الشخصيات في البلد
اشتهرت بجمالها با المدرسه وفي العائله كانت تاخذ من سارا عيونها وطولها وبياضها اما شعرها فكان اسود سواد الليل طبعا هذا الشي من صفات مشعل ولكن سبحان من سواها ..

"جود ذات جمال باهر بياضها و شعرها الحرير الاسود وعيونها كانت وسيعه وزرقا وانف مثل السيف اما شفتها فكانت مثل الكرز صغيره وممتلئه وتطبع الغمازات خدودها "


... الخبر ...

... بيت مشعل ...
في بيت مشعل والي كان عباره عن قصر والدخول الى ذاك القصر مو بسهوله نظرا لمركز مشعل الأجتماعي .. ست بوابات تفصل هذا القصر عن العالم الخارجي ولكل بوابه مدخل فكان مدخل القصر عباره عن شارع طويل تتخلله الأشجار والنخيل والأنوار الصفراء وعند وصولك للمدخل هناك نافوره تلف السياره من حولها لتوقف عند الباب الخشبي وملحق الرجال كان على يمين القصر اما ملحق عبدالعزيز كان بجانبه ولاكن يفصل بينهم جسر وتحت الجسر بحيره صغيره ومن حولها العشب الأخضر والي يعطي المنظر رومنسيه اما الجهه الخلفيه فكانت عباره عن حمام سباحه كبير وطاولات للحفلات والعزايم واسطبل للأحصنه وهذي كانت هواية عبدالعزيز وملعب باسكت " كرة سله " وهذي كانت هواية شموخ وفي زوايه من زوايا القصر وعند احدى بواباته يوجد خيمه ومشب لسهرات الشتاء .. وفي الداخل كان الدرج يتوسط القصر وكان دائري وملتف ويعطي المكان فخامه وطبعا كان لكل فرد بهذا البيت سويت خاص فيه ومن ضمنهم جود.....


" بعد صلاة المغرب "
في سويت جود
سعاد: طال عمرك عمتي تقول اصحي وتبيك تنزلين لها
جود وهي تفتح عيونها بتعب : طيب قوليها جايه
سعاد وهي احدى خدم العايله وكانت من اصل افريقي وزنجيه ولاكنها عاشت بها البيت من ولادة ممدوح...
صحت جود وهي تسحب نفسها وتمتم: وش تبي هذي بعد مو كافي اني ماتغديت اليوم من نكدها
رجعت جود من المدرسه وهي ميته من التعب نظرا للمدرسه الي كانت تدرس فيها وكان دوامها من الساعه 8 صباحا الى الساعه 3 عصرا كان مشعل مصر على ان بنته تتعلم حالها حال اخوانها بأحسن المدارس والمدرسه الي درسة فيها جود كانت من اشهر مدارس الخبر وارقاها مستوى تعليمي وثقافي فكانت تدرس فرنسي ومواد عربيه وانجليزيه هذا غير الرياضه الي تهد الحيل ...
توجهة للحمام واخذت لها شور طلعت وهي تلف الروب الوردي وكان شعرها الأسود مبلل ومع عيونها الزرق كان معطيها منظر جمالي وخيالي بنفس الوقت دخلت غرفة الملابس واختارت بنطلون جينزل لاي وست مع تيشيرة اسود وشحاطه سودا كان ذوقها جدا راقي وبسيط بنفس الوقت ..وقفة عند المرايه وهي تلاحظ جسمها ووجها بأستغراب تغيرة وبانت عليها ملامح الأنوثه سرحة شعرها ورفعته وكان كل خوفها من خالتها ام عبدالعزيز وش تبي منها وهي في منتهى التفكير افنتح باب الغرفه
شموخ : ياهوووووه ياحلو انت انا مقدر على ها الحلاوه ( وطبعت على خد جود بوسه ) صباح الخير ياقمر
جود بأبتسامه: قصدك ليل الخير ههههههههه وينك ماعدت تنشافين ولا كننا ببيت واحد
شموخ وهي تجلس على الكنبه : ابد والله تعرفين ها الخويات ومشاكلهم كل يوم مع وحده
جود: ههههههههههه وانتي ماترسين على بر الله يرجك
شموخ كانت مسترجله وعربجيه ومافيها أي شي يدل على الأنوثه وشاذه وهذا الشي يكثر في مجتمعنا بها الوقت .. شعر شموخ يتميز بقصة فرزاتشي ومن وراى محلق بموس اما من قدام فكانت الزلوف مبينه مره وكان شكلها يعطي هيبه بس هيبة اولاد طبعا
جود كانت بع**ها تماما كانت الأنوثه كلها فيها
شموخ كانت مسببه قلق للبيت كله من كثر استهبالها ورجتها والكل كانو يستغربون من وين ها الطاقه الي فيها
شموخ: اقول نسيت صوح ترى امي تبيك با الصاله ( وغمزت بعينها) شوفي عاد انتي وش مسويه
جود بحزن: والله ماسويت شي بس امك الله يهداها حاطه دوبها بدوبي
شموخ: ههههههههه تدرين من الفضاوه حتى انا احيان تستلمني على اتفه شي بس تدور السوالف حررررررريم ماعليكم شرهه
جود: هههههههههه افا تبريت مننا يعني يابو الشاب .. اقول يا الحبيب شرايك اليوم تعزم اختك اللطيفه على العشا وتغير جو شوي
شموخ وهي تفكر: اممممممممم افكر اشوف مدري
جود بنظرات ترجي: بلييييييييييز تراني ميته من الجوع وامك ماخلتني اتغدى اليوم
شموخ: يؤيؤيؤ ليه وش صا ر
جود: تقول اكلي بأدب واحترام وتخيلي تقولي عيب تتكلمين وانتي تاكلين وهي حضرتها ماتطري عليها السوالف الى لمى احط شي بحلقي فأظطر اني اجاوبها وش اسوي فيها والله امك هذي بتجنني
شموخ: ههههههههههههه اجل اعطتك الأنظمه من اولها مادام كذا خلاص بعزمك **رتي خاطري .. مع ان عندي موعد مع حبيبة قلبي بس لعيونك الزرقا كل شي يهون
جود وهي تسبل بعيونها: خلاص عاد انحرج انا كذا .. ( وتذكرة ام عبدالعزيز) يؤيؤيؤ عن اذنك نسيت خالتي
.......................................
وفي الصاله
انفتح المصعد وطلعت جود ومن حضها ان ام عبدالعزيز مو لحالها ولاكان انفردة فيها تنهدة جود وحمدربها على ها النعمه .. ابتسمت وتوجهت للمكان الي تجلس فيه ام عبدالعزيز وعمتها ام هاني ...

ام هاني وهي متشققه من الوناسه وتضم جود: هلا هلا بحبيتي هلا بزينة البنات هلا با الحلاكله
جود وانصبغ وجهها با للون الأحمر: هلا عمتي كيفك وكيفك البنات انشالله بخير .. وينهم ليش ماجبيتهم معاك؟
ام هاني وهي تجلس جود جنبها :الحمدالله ..والله نايمين تدرين مدارس .. يعني انا ما اكفي!!
جود: هههههههه شدعوه عمتي انتي النور كله
ام عبدالعزيز كانت جالسه قبالهم ونظراتها كانت تدل على بركان بينفجر طبعا كلنا عارفين ان ام هاني وام عبدالعزيز مايواطنون بعض
جود: عن اذنك عمتي ..
ام هاني بحزن : وين تونا ماشبعنا منك
جود وهي مبسوطه وتهمس بأذن عمتها عشان ام عبدالعزيز ماتسمع: بقولك شي بس ماتعلمين ها النسره
ام هاني وهي تساسرها : قولي .. قولي لاتخافين ماراح اقولهاهههههههههههه
جود وهي تقرب اكثر من اذن عمتها : بطلع شموخ عازمتني على العشاء واو وناسه صح
ام هاني وهي مبسوطه وترسم ابتسامه على وجهها عشان تغيض ام عبدالعزيز: واو خبر حلو غريبه اول مره تسويها ابو الشباب ههههههه الصراحه عرض مغري ومايتفوت اذا على كذا انا عاذرتك
ام عبدالعزيز وهي ودها تطب بينهم عشان تعرف وش يقولون: وش ها السر الي بينكم مايصير اعرف
ام هاني وهي تطالعها : لامايصير
جود: باي عمتو
ام هاني : باي حبيبتي وانتبهي على نفسك
طلعت جود للدور الثاني ودخلت غرفة شموخ والي كانت ريحة الدخان واصله لأخره
جود: :كح . كح حسبي الله عليك ماتبطلين انتي
شموخ :وشو الدخان يرووووووووووق المزاج ودك تجربين ( وهي تمد لجود زقاره )
جود: لا بسم الله علي
كان سويت شموخ سويت ولد والسلام كان لونه بذنجاني ( بنفسجي غامق) وذهبي ومعلق على جدران الغرفه عناكب ووالعاب مخيفه
وكأنه بيت رعب مو سويت وفي الغرفه الثانيه مجلس للربع اذا تجمعو قروب شموخ وهي عباره عن كنبات جلد بني غامق وجهاز تلفزيون كبير وسيديات طايحه بكل مكان هذا غيرالأضاءه الخافته والي تعطي الجو هيبه سويت شموخ عند دخولك له من النظره الأولى تعرف انه مستحيل يكون لبنت ومع نظره وحده لغرفة الملابس والي كانت كلها رجاليه مع الكمدينه ( التسريحه) كلها عطور رجاليه وساعات فخمه ولاكن دفشه وعلى جنب درج كامل سلاسل واساور عليها صور هيكل عظمي وبعضها عليها عناكب وعقارب يعني شي رهيب
جود: انا بروح البس عشر دقايق والقاك جاهزه دكوغ
شموخ وهي تضبط شعرها با الجيل وتسويه سبايكي من قدام : دكوغ
شموخ وكأنها تذكرة شي : جوووووووود تعالي
جود وكانت بها الوقت طلعت من الجناح ورجعت : هلا وش فيك
شموخ وهي تسكر الباب : اقول انتبهي ود لاتدري محنا ناقصين تنشب هاالبزر
جود:هههههههههههههههه حرام عليك .. طيب طيب بس يلله بسرعه
وطلعت وهي تركض لغرفتها عشان ود ماتشوفها



ممدوح وود تؤام
وجود اكبر منهم بسنتين
شموخ 18 سنه
وحنان ثاني كليه 22 سنه
عبدالعزيز فهو الكبير 26 سنه

وفي سويت شموخ وبا الأخص في غرفة الضيافه جود تنتظر شموخ تخلص عشان يطلعون وحنان مرة من عندهم وسمعت صوت وقررة انها تدخل وتشوف وش ها الجمعه وهي شايله كوب كفي وكتاب ( والي نعرفه عن حنان انها دافورة البيت )
حنان بتعجب: ماشالله على وين ؟؟؟
جود وهي تقلب بقنوات التلفزيون: ابد والله معزومه
حنان وبعد ماجلست على الكنبه الي مقابله جود: ومن الي عازمك خوياتك ؟
جود: نو اختك المصون شموختي حبيبة قلبي شافتني زهقانه وعزمتني على العشا
حنان : افاااا ومن وراي تخططون والله كبرتو يا المبزره وعرفتو تطلعون من دوني الله يادنيا من عقب ما كنت امسك يدينكم واوديكم للملاهي
جود: ههههههههه ياشيخه عامله فيها كبيره يعني تراك ذليتنا كلها كم سنه وبعدين لا لاتنصبين ماجيت ها البيت الى من سنتين
حنان: ههههههههه يعني لازم تفشلني .. طيب شموخ وينها ؟
جود: تلبس تدرين اكيد بتقابل احد من خويتها ولازم تكون على سنقة عشره
حنان وهي تغمز لجود بنظرات شريره: واختنا الهاديه الي لسانها مايطلع ابد ود تدري
الي معروف عن ود بها الليت لسانها وش طوله ماتترك احد بحاله وكان لقبها " عطيات "
جود وهي خايفه: لا يرحم امك تكفين احنا متسحبين لو درت راحت علينا تعرفين ود وش يفكنا منها
وبها اللحضه كانت ود نازله من الدرج وعلى الصاله
ود وهي فاتحه عيونها على اخر شي وترمش: عمتووووو انتي هنا ولا تقولين لي
ام هاني : هلا هلا بود ( وسلمت عليها )
ود بفرحه وهي تلف حول عمتها وتدور ورى ظهرها : وينهم .. وينهم ؟؟
ام هاني: منهم الي وينهم بسم الله عليك
ود: البنات ياعمه شفيك عبير واروى
عبير و اروى هم بنات ام هاني
عبير 13 سنه
واروى 12 سنه
ام هاني: هههههههه ماجبتهم قلت اخليهم يوم اربعاء ينامون وبكرى اكيد بيحضرون عندك
ود: لا لا وش ها الكلام ياعمه الحين بتصل اصحيهم السهره عندي اليوم
ام هاني: بكيفك هذا اذا صحو تعرفينهم لو قنابل فوق راسهم ماصحو
ود: لا ماعليك انا اعرفلهم
ام عبدالعزيز: ود ماشفتي حنان
ود: لا مامي الظاهر انها نايمه
ام عبدالعزيز : طيب روحي صحيها ونادي شموخ خليهم يسلمون على عمتهم
ام هاني: لا مايحتاج خليهم يرتاحون
ام عبدالعزيز وهي ترمق ام هاني بنظرات حقد: لا وشدعوه انتي عمتهم الواجب يسلمون عليك
طلعت ود وهي متجهه لغرفة حنان وفي الممر سمعت صوت من سويت شموخ واتجهت له
ود وهي داخله وشافت جود بعابايتها :ياسلااااااااااااااااااام على وين يانور العين هاه
جود : هااااااااااااااااه .. وشو .... مدري ..
ود: ماسمعتي زين اقول على وين ؟؟؟؟
جود: ولامكان بس اجرب عبايتي .. اقول ممدوح يناديني
و طلعت جود بسرعه و ركضت على الدرج واتجهت للمطبخ وكانت ود تلحقها
ام هاني : بسم الله عليكم وش فيكم يابنات
ام عبدالعزيز وكان ودها تذبح جود على ها التصرف الصبياني: وووووود تعال يهنا
وطبعا محد التفت
وفي المطبخ
ممدوح وهو يضيف اخر اللمسات على الكيكه الجديده : وش فيك مرعوبه
جود وهي تفتح باب المطبخ الخلفي عشان تطلع على الحوش وتنحاش من ود
جود: ولاشي باي
ود ودخلت على ممدوح : اقوووووووووول وينها طلعها .. طلعها ( وهي تمسك ممدوح من تيشيرته وتنفضه ممدوح)
ممدوح بخوف: مفتاح هي الله يهداك اطلعها ..منهي منهي جود ههههههههه ايه تلقينها ( ويأشر لها على غرفة الطعام )
وطلع ممدوح وهو شايل الكيكه للصاله
جود بها الوقت صارت با السياره ورفعت الجوال
جود: الووووووو شموخ الحقي ود عرفت بسرعه انا في السياره يلله بجيك من الباب الثاني
شموخ: وش عرفها هذي بعد يلله انا جايه
وفي الصاله ممدوح جلس عند عمته وامه
ممدوح وهو يقص الكيكه لعمته ويضيفها وكان لابس لبس المطبخ شكله يموت من الضحك
ممدوح: ذوقي ياعمتي كيكتي وابي رايك
ام عبدالعزيز: حشى بنت مو ولد انا ياربي وش مسويه بدنتي عيالي مقلوبين انت وكنك بنت ياحبك لها المطبخ واختك كنها ولد لاوفوق كذا تلعب حديد بعد
ام هاني : الله يهداك يا ام عبدالعزيز خليهم على راحتهم
ممدوح وهو يجلس بجنب عمته : ايه هذا الكلام الحلو والله اني حاس انك بتجين اليوم وقلت اسويلك الكيكه
ام هاني: ايه ايه العب علي بكم كلمه .. زواج ماراح ازوجك لين ما اشوف شهادتك الجامعيه وغيره لا تحاول
ممدوح: افا هذي اخرتها ياعمتي بذمتك يحصلك واحد مثلي يعني بنتك المصون بتترتاح انا الي بطبخ العشاء والغدا
ام هاني: هههههههه تسويها ما استبعد
ممدوح: ياحبيلك ياعمتي ادري مايهون عليك ت**رين بخاطري
ام هاني : عاد الكلام يرجع للبنت
ممدوح: لا ماعندنا بنات يتشاورن وبعدين ماعليك هي موافقه بس انتي قولي تم
ام عبدالعزيز: وانت وش دراك انها موافقه
ممدوح: هاه ولا شي مدري اقول يمكن توافق يعني وين تلقى احد مثلي
ام هاني: ههههههههه ايه ايه طيب صدقتك
ممدوح يحب عبير من يومه بس عبيركانت تستعبط وكانها ماتدري واعتاد ممدوح انه يسوي لعبير اكلتها المفضله وهي الازانيا بنفسه ويرفض انها تاكل من يد الطباخ طبعا كلها غيره ....
ود وهي تدخل للصاله : ممدووووووووووح تنصب علي هاه وجع وينها طلعها
ممدوح بسم الله علي انتي شفيك مافيك رقه نعومه اتيكيت
ود: اقول من هذولي اسامي اخوياك .. اقول لا تصرف وين جود
ممدوح:وانا وش دراني
ود: طيب طيب مردوده ياممدوح
ممدوح: اقول غريبه مافقدتي عبير واورى
ود وهي تطالعه بنظرة حقد: عبير هاه عبير طيب عناد فيك انا الي بروح لبيتهم كنت ناويه اخليهم يجون بس خلاص غيرة راي
ممدوح بعصبيه: طيب طيب طسي عن وجهي لا اقوم اسنعك
ام هاني : ههههههههههه لاحول وهم كذا على طول
ام عبدالعزيز: شفتي شلون
ام هاني: ياحليلك ياجود لاتهشين ولا تنشين
ام عيدالعزيز: ايه با الحيل بس قدامك
ام هاني : لالالا جود عاد هذي غير لا تناقشيني فيها يا أم عبد العزيز
...........................................



وفي احد شوارع الخبر تنطلق سياره نوع مرسيدس تحمل بداخلها جود وشموخ
جود وهي تنتظر شموخ تنهي مكالمتها

شموخ وبعد ماخلصت من المكالمه والتفت على جود الي كانت نظراتها حزينه وترسم الكأبه على ملامحها : جود شفيك ؟

جود وكأنها انتبهت لشموخ واستطردة الحزن الي اجتاحها : هاه ولا شي بس وين بنروح ؟

شموخ: اممممممم شرايك بفدركلز

جود: بس مو زحمه اليوم

شموخ: هههههههه طيب احلا شي الزحمه

جود: لاعاد يصدع راسي تكفين " جود تكره الزحمه بشكل مو طبيعي وتعشق الأماكن الهاديه "

شموخ: ماعليه استحملي اليوم بس تدرين ويك اند ولازم الزحمه

جود وهي تلتفت على النافذه وترمق الشارع والناس الي تمر كانت توقف السياره عند الأشاره الي تشيع لون
الوقوف وهو الأحمر

شموخ وهي تكلم السايق: حسن شغل السيدي
حسن: انشالله طال عمرك

وانطلق صوت اغنية راشد الماجد يجتاح الصمت ويزيد الحزن في قلب جود المهموم

غلطة الأيام احنا ماغلطنا
كنا مشتاقين يوم انا افترقنا

كلنا ملهوف واحزانه كبيره
العيون تشوف وايدنا قصيره

لعبت الأقدرا تلعب في هوانا
والزمن غدار مايحفظ امانه

هذا شي معرف ومن يملك مصيره
العيون تشوف وايدنا قصيره

ياحبيبي وين كنا وانتهينا
صار دمع العين يتحسر علينا

الزمن سيوف وجروحه كثيره
العيون تشوف وايدنا قصيره


تأثرة جود بها الأغنيه كثير حست بضياع داخلها كل تفكيرها بيوم السبت تحسه شي ثقيل عليها وماتقدر تواجهه

.. متردد.. خايفه وتبان الكأبه على ملامحها .. الي انعرف عنها با المدرسه انها متفوقه .. تسأل نفسها( شلون

شلون بداوم يوم السبت طيب لو غبت وش بقول لخالتي مستحيل بتسكت واكيد بتسوي لي مناحه لو اني ود ولا
شموخ ولاحنان ماكان قالت شي بس انا غير تدور علي الزله .. هذا غيراختباري الي يوم السبت بعد وش ها
الحظ مافي مفر لازم اواجه الموقف بكل شجاعه )

" يوم السبت اجتماع امهات بمدرسة جود "

وكان همها الكبير هم صديقاتها وش بتقول لهم كل وحده فيهم بتجي مع امها الي هي

شلون بتواجه اساتذتها لو سألوها وهم مهتمين انهم يشوفون امها ليشكرونها على تفوق بنتها وكانت كل مره جود تتهرب منهم

فكرة انها تقول لعمتها ام هاني بس رجعت بقرارها ( لو عرفت عمتي الكل راح يعرف وبنفضح وبصير مصخره لخالتي ام عبدالعزيز لالا احسن شي اني اوجهه ها الموقف بنفسي )


وقفت السياره عند احد بوابات مجمع الراشد نزلت شموخ وجود معاها

جود : شموخ مالي خلق الدرج خل نطلع با المصعد

شموخ: هههههههه ياربه هذا وانتي مو دبه ابي افهم على وشو كل ها ال**ل خليني امقل عيوني با البنات وامتع ناظري شوي

جود : اقول يلله بس قدامي خل عنك ها الحركات وصل المصعد

دخلت جود وشموخ المصعد ولحقهم واحد ودخل معاهم

وطول ماهم في المصعد ماشال عينه من على جود

جود وهي تهمس لشموخ: تراني بديت اخاف منه

شموخ بصوت خشن ويثير الخوف وهي ترمقه : في شي يا الأخو ؟؟

الرجل الغريب وهو ينتبه لشموخ وبصدمه وخوف منها كونها مسترجله ونزل عيونه با الأرض : لاسلامتك ...

وصل المصعد للدور الثالث وتوجهو لمطعم فدركلز ... وعند دخولهم المطعم كان باين الزحمه

شموخ وهي تحاول تدور لها مكان فاضي : ايووووووه لقيت ( وسحبت جود من يدها للطالوله الفاضيه)

كان المكان منفرد وبزاويه ويعطي نوع من الخصوصيه شوي

جلست جود وبا الكرسي المقابل لها شموخ

واشرو من بعيد للويتر وتوجه لهم على طووووول

الويتر وبعد ما قدم لهم المنيو " قائمة الطلبات"

وهو يحمل دفتر صغير وقلم ليحضر لهم الطلب

الويتر: would you like to order ? " ماذا ترغبون للطلب "

جود وهي تقرا با المنيو وبدون ماترفع عيونها : اممممممممم شموخ وش عجبك
شموخ : انا عني ابي هامبرجر تشكن مع البطاطس وانتي ؟

جود وارتسمت عليها ابتسامه وهي تبعد القائمه عن وجهها وتكلم شموخ : ابي فاهيتا من زمان عنها

شموخ وهي تكلم الويتر: yes,please
I,d like a faheta and chicken humbrger with some French fries..
الترجمه " نعم من فضلك .. ارغب بفاهيتا و همبرجر دجاج مع بعض البطاطس المقليه "

الويتر: would you like side order?
" ماذا ترغبون با الطلب الجانبي"

جود: I,d like a salad
" ارغب با السلطه "

الويتر: what about the drink? " ماذا عن المشروبات؟ "

جود : شموخ وش تشربين ؟

شموخ: ببسي

جود : وانا بعد مع اني ما احبه بس يلله

جود: to pepse

وانتهى الطلب اخيرا

جود وهي تتفرج على الناس الداخله والطالعه : يالله وش ها الزحمه ( وانتبهت لشموخ وهي تبتسم لبنت كانت تجلس با الجهه المقابله )

جود: شمووووخ تعرفينها ؟

شموخ: الى اعرفها .. وعز المعرفه بعد .. هذي معاي با المدرسه بس ياهي ثقل ماتوقعت اني اشوفها حتى با الويد اند .. تدرين عاد احوس عليها من اول السنه ولا تفهم وتستعبط ياويل قلبي عليها

جود: هههههههه هونك هونك كليتي البنت بعيونك

.................................................. ....
وفي بيت ام سالم " اخت مشعل الثانيه "
وفي المجلس ام سالم تجلس على الصوفيه الي مقابله التلفزيون وتغير با القنوات بملل

ام سالم وهي تصارخ : دانه هاتي جوالي يامال الصمخ صكيتي الفاتوره حسبي الله على بليسك

دانه : يؤ يؤ يؤ يلا حبيبي باي باي امي تناديني

المتصل: انتبهي على نفسك ياقلبي ...( وسكت شوي وبعدين ).. حبيبتي دندن

دانه وبعد ما خقت وداخت ونست امها : عيون دندن قلبها

المتصل: احبك موووووووت

دانه: آآآآآآه ياقلبي مو اكثر مني و.......

ام سالم : دااااااااااااااااااانه وين جوالي هاتيه

دانه : يوووووووه نسيت امي يلله با ي...طوط طوط طوط


دانه وهي داخله غرفة الجلوس : يس مامي وش فيك ريلا** روقي الدنيا ماتسوى ترى راس ماله جوال يمه تبخلين فيه علي

ام سالم: اقول عن الهذره الزايده واتصي لي على خالتك شوفي وينها .. وبكرى بطلع لك جوال وافتك منك

دانه بأبتسامه : يس نجحت خطتي هع هع هع

ام سالم : وش تهذربين انتي أي خطه هاه ؟؟!!

دانه: ابد يمه سالفه مع خوياتي ماتعرفينها

ام سالم : ياكثرهم ها الخويات مايقضون ابد .. اقول اتصلي على خالتس بس

دانه بفرح: منو خالتو ام هاني يلبى قلبه والله يؤيؤ اقصد يالبى قلبها

دانه بعمر شموخ 18 سنه وهاني 22 سنه بعمر حنان

ودانه وهاني تجمعهم قصة حب من نوع ثاني وتقريبا من ايام الطفوله

ام سالم : ايه ايه اتصلي شوفي وينها

دانه: طبعا مستحيل خالتو تكون با البيت خل اتصل على جوالها

وعلى الخط الثاني : الوووووو

دانه: هلا هلا خالتو وينك مطول الغيبات وحشتينا موووووت

ام هاني : وانتو بعد كيفك وكيف ديما وسالم وامك عساكم بخير؟

دانه : الحمدالله ناقصنا شوفتك ..هذي امي معاك

ام سالم وهي تسحب الجوال من دانه : هاتي هاتي اشوف ... الوووووووو هلا هلا بوخيتي شخبارك وعلومك وشلون البنات ؟؟

ام هاني : الحمدالله بخير مادمك بخير وانيت علومك بشريني عنك وعن بناتك؟

ام سالم : الحمدالله على كل حال بس ناقنا شوفتك وينك وش ها القطاعه حشى هذا واحنا بديره وحده

ام هاني : اعذريني وانا اختك تدرين مدارس البنات ودوامات

ام سالم: الى اقول ورى ماتمرين علينا اليوم نتقهوى مع بعض والله لك وحشه

ام هاني: والله ودي بس انا الحين في بيت مشعل

ام عبد العزيز وهي تطلب من ام هاني الجوال : هلا بأم سالم شلونك شخبارك ؟

ام سالم ومن ورى السماعه تكش بأصابعها وتتكلم بتصنع : هلا هلا بام عبدالعزيز هلا بمرة الغالي وش ها الجمعه الي من وراي ......

ام عبدالعزيز : ابد والله صدفه هاه ماودك تجين ؟

ام سالم : اكيد ودي بس بشوف بناتي وبشوف سالم اذا فاضي يجيبني ولا لا

ام عبدالعزيز بستهزاء : يوووه نسيت ان سواقكم مسافر على العموم اذا مالقيت احد خبريني عشان ارسلك السواق
ام سالم : ماتقصرين بشوف وارد لكم .. يلله اجل ما اطول عليكم فمان الله

ام عبدالعزيز : فمان الكريم

وتسكر الخط

ام سالم وهي تنادي : ديمااااااااااااااا . .

ديما ويه طالعه من المطبخ : هلا يمه

ام سالم : وان امك اطلعي لسالم ناديه نبيه يودينا لبيت خالك مشعل

دميا بفرح : والله بنروح لهم .. خل اتصل على ود وعبيرواروى اقولهم الجمعه هناك

ام سالم : ايه مو قبل مايوافق اخوتس

ديما : طيرررران الحين اروح اقوله

بها اللحضات دخل سالم والي هو بعمر عبدالعزيز

سالم متزوج وعنده ولد وطبعا زوجته من برى العايله .. وساكن مع اهله بنفس البيت وطبعا له سويت خاص فيه

وسالم متشدد شوي وبما ان ابوه متوفي وهو يشيل مسؤلية خواته وامه,وطبعا مستحيل يسكن برى البيت بها
الظروف

ديما: هااااه الطيب عند ذكره

ام سالم: هلا اجلس وانا امك ...

سالم : وش فيكم ؟

ام سالم : ابد سلامتك .. وين مرتك وولدك ؟

سالم: وديتها لأهلها بتنام عندهم اليوم .. ليه يمه بغيتي شي ؟

ام سالم : ايه وانا امك بغيتك توديني انا وخواتك يم بيت خالك مشعل

سالم: بس كذا انتي تاميرن امر .. بس يمه الله لا يهينك عجلو وراي عزيمه مو ساعه تلبسون وتصبغون وجيهكم

دانه وهي داخله وتسمع كلام سالم : هذا اسمه ميك اب انت وش عرفك با الكشخه

سالم: أي كشخه الوحده تطلع كنها مهرج تقول كشخه وخري بس خليني اروح اغير ملابسي

ديما وهي ميته ضحك وتأشر على وجه دانه : هههههههه مهرج واوووووووو عجبتني راكب عليك اللقب

دانه: هي هي هي ماتضحك

ام سالم : يلله يلله قدامي اشوف مانبي نتأخر اخوتس وراه عزيمه مهوب فاضيلكم

دانه وهي تصعد الدرج : ديماااا تعالي بسرعه

ديما وهي تلحقها : شفيك .. شفيك

ودخلت غرفتهم المشتركه وسكرة الباب عشان امهم ماتسمعهم

دانه وهي تطمر فوق السرير: وناااااااااااااسه لولولوللييييييييش اخيرا بطلع جوال حالي حال خلق الله وبكلم هنو

حبيبي بدون حكرة اخوك هالي مايتسمى هو وزوجته

ديما بكأبه وهي تطلع ملابسها من الدرج : اييييه الله يه*** انا الي بنتظر عشرين سنه على ما اطلع جوال

دانه وهي تنزل من فوق السرير وتلف يدها حلو كتف ديما: ياغبيه اذا طلعت انا اكيد بيخولنك تطلعين انتي بعد جوال

حالك من حالي شفيك

ديما: والله تهقين يعني؟؟!!

دانه : ااكيييييييييييد امس حنيت فوق راس امي عشان تقول لسالم وتقنعه تخيلي ان ود وهي ود بنت عمي مشعل

عندها جوال واحنا الي اكبر منها ماعندنا فشله والله

ديما : ايه والله وانتي الصادقه .. اقول عجلي يامهرج غيري ملابسك قبل لا يجي اخوك ويعفسنا محنا ناقصينه

دانه وهي تطلع ملابسها : آآآآآآآآآه اخيرا بسمع صوت حبيبي هاني بدون ازعاج وحنة امي يالبى قلبه ياحبيله والله

تصدقين نسيت ملامح وجهه من اخوك ها العله

ديما: ههههههههههه احمدي ربك ان سالم ماشاف صوره الي عندك والى كان صرت من عداد الأموات

دانه: اقول هو الي يحمد ربه لو يشوف بنات المدرسه الي عندنا كل وحده منهم عندها بوي فرند مو واحد عشره

وانا مسيكينه على نياتي احب ولد خالتي وذبحتوني عليه


.................................................. ..

في مجمع الراشد وبا الأخص في مطعم فدركلز

جود: اقول ورى ماتروحين تجلسين عندها مو احسن

كان منظر شموخ يموت من الضحك ماسكه الهمبرجر وحاطتها عند وجهها وكأنها بتاكل بس ماكلت وعيونها طايره

على الطاوله الي فيها البنت الي شموخ تتمناها من اول السنه "" شوق " من اول يوم شافتها با المدرسه

وحاولو انهم يخلونها من ضمن قروبهم بس قروب خالد اقصد خلود وهي القروب الثاني المشهور في المدرسه

والي بينه وبين قروب شموخ عداوه فضيعه ..انتهزو الفرصه وتقربو من شوق وانتظمت لهم بعد توددهم لها بما

انهم معاها بنفس الفصل

خلود هي مسترجله في مدرسة شموخ ولها مجموعه تتبعها وكل وحده يطلق عليها لقب

شموخ كانت تلقب " صلوووح , مسدحهم . اوبو الشباب , الزعيم " هذي كلها القاب خاصه بشموخ

اما شلة شموخ فكل وحده ولها ستايلها الخاص فيها ولقبها الخاص فيها بعد وطبعا بنتعرف عليهم لمى ندخل با

المدرسه ونشوف حياة شموخ بعيد عن البيت

جود وهي تأشر بيدها على عيون شموخ : هييييييييه .. ياهووووو يا ابو الشاب .. يا الحبيب

شموخ وهي تنتبه لجود: هاه .. شفيك

جود وهي ترجع ظهرها للكرسي وتتسند: وين وصلتي عند الحبايب ( وتغمز بعيناها ) ترى فيه وحده هنا يسمونها

اختك انتي عازمتها وصافطتها

شموخ: ههههههههههه والله رحت فيها يوم شفتها .. ( وسرحت شوي ورجعت تكلم جود) .. جود

جود وهي تاكل : مممممم

شموخ: تهقين انها تفكر فيني ؟؟

جود: والله بيني وبينك انا ماعرف ها السوالف ووش دراني عنها ويمكن يكون ميولها مو بنات

شموخ: لا ماعليك منها هي تحب البنات المسترجلات هذي قاضين منها بس تهقين انها تفكر فيني؟؟

جود: اذا على كذا . اكيييييييييييد انتي احلى واحد يا صلووووووووح

شموخ وهي ترفع كتوفها وتنح نح : هههههههه تسلمين يا الدبه دايما تغلبين بكلامك

جود: عشان تعزمني مره ثانيه خخخخخخ

شموخ: انا اقول مو لله


جود وهي حزينه وتذكرة يوم السبت ( بعدة يدها عن الطاوله وخلصت اكلها وكأنها انسدة نفسها ) : شموخ بقولك

شي
شموخ: وشو قولي

جود ونزلت راسها ولمعت عيونها : يوم السبت

شموخ : شفيه يوم السبت ؟؟

جود وهي ترفع عيونها بنظرات حزن: اجتماع امهات

شموخ : طيب وش فيها غيبي يعني لازم تداومين عادي طنشي واي بنت تقولك شي مس كول وانا اغير ملامح

وجهها

جود بنبرة حزن: وانتي كل تفكيرك اجرامي .. انا ما امزح اتكلم من جد

شموخ:وانا بعد اتكلم جد من يستجري يتكلم فيك وانت اختي

جود: اذا ماقالو قدامي بيقولون من وراي

شموخ : شوفي الي امها داعيه عليها تتكلم وتقول شي امى نسيتها اهلها مني شموخ وبعدين بتكون عضه وعبره

للبنات الباقين وبعدها محد بيستجتري يقول شي عنك وانت اختي فهمتي

جود: لا لا فكيني مابي مشاكل مع الأداره والبنات

شموخ: ههههههههه الظاهر نسيتي احنا بنات مين

جود: ادري بس حرام ابوي مايتساهل نشوه سمعته كذا

شموخ وهي تتشرب البيبسي : اممممممم استغرب منك ياجود تحبني ابوي على كثر الي سواه فيك

جود: يظل ابوي ومالي احد غيره

شموخ: هههههههه والله انك رهيفه

جود: اقول ماعلينا وش رايك تعزمين شوق بما ان خلود مو موجوده هنا الحين

شموخ : ودي ... طيب تهقين توافق ؟؟

جود: توافق ونص لاقيه مثلك وتحمد ربها بعد اقول هذي فرصتك الوحيده وجت لين عندك لا تضيعينها

شموخ: على قولتك

جود: طيب اسمعي بقولك ها الخطه الجهنميه ....

شموخ: الله يتسر منك انتي وخططك..هههههههه

جود: انتي روحي التوليت الحين وهي اكيد بتلحقك شوفيها من يوم ماجت وهي ماشالت عيونها من عليك

شموخ: والله فكره شلون راحت علي هذي .. طيب وبعدين

جود : ايه با التواليت شبكي معها عاد هذا شغلك مايحتاج اعلمك بس هاه خليك ثقل و رزه

شموخ: ايه ايه اكيد ثقل عشان تخق وتجيني تترجاني بنظره

جود وهي تمد لسانه : خخخخخخخخخخخخ شدعوه ريكي مارتن

شموخ: يخسي انا احلا منه

جود: ايه ايه صح هههههههههههه طيب طيب يلله روحي قبل تهون البنت

.................................................. .....

في بيت مشعل وفي االصاله

دخل عبدالعزيز وسلم على عمته ام هاني

ام هاني : حشى وينك ماعدة تنشاف كل هذا دوام !!

ممدوح وهو يسلم على عبدالعزيز : لولولوويش انت وينك هاه ما اشوفك الى با الأجازات حشى مو اخوان لا

صراحه اشك انك اخوي

عبدالعزيز وبعد مارجع جسمه على الصوفه وهو تعبان ومنهك من الدوام : اييييييييه ياعمتي بلاك ماتدري اخوك وش يسوي فيني

ممدوح: اقول بودي ودك بقطعة كيك عمايل ايدي وحياة عنيا

عبد العزيز : من بودي هذا هاه استج على وجهك انا كبرك مرتين

ممدوح: ههههههههه شفيك ماتحب ادلعك يعني

عبدالعزيز : لا متشكرين مانبي دلعك الماصخ

ممدوح : يجي منك اكثر ياحلو والحلو ياكل حلو

عبدالعزيز : لا تسلم اخاف تجيبلي السكر من حلاك ذبحتنا فيه غير شوي

ممدوح: لالا هذي نوع ثاني هاه ودك تجرب

عبد العزيز: وانا فار تجارب عندك .. توني متقهوي با الشركه مابي شي

ام هاني : ليه وانا عمتك مضايقك الشغل شكلك تعبان تبيني اكلم ابوك يعطيك اجازه يومين ترتاح

ام عبدالعزيز: لا مضايقه ولا شي بس هو مايبي يشتغل مع ابوه با الشركه

ام هاني بأستغراب وهي تكلم عبدالعزيز : اجل وين تبي تشتغل ؟؟!!

عبدالعزيز : بمجالي ياعمه ابي اكون نفسي بنفسي لمتى وابوي يصرف علي ...

ام هاني : وش ها الكلام ياولدي ابوك معتبرك موظف عنده حالك حال أي واحد ومشيلك راتب بناء على دوامك

وتعبك وهذا حقك ياولدي

ام عبدالعزيز: ايه قوليليه تعبت وانا افهمه واعلمه .. ابوه لو يدري بيزعل منه

ام هاني: شف ياولدي انت عارف انك الكبير ولازم تشيل المسؤليه يرضيك يعني ان الغريب يصير ذراع ابوك

اليمين وانت موجود مايصير حلال ابوك هو حلالك ولاكبر ممدوح يصير خير

ام عبدالعزيز : ههههههه ممدوح خليه هذا بيصير الشيف الظاهر بيصير طباخ الشركه اقولك يا ام هاني ها الولد

انسيه اعتبريه بنيه

ممدوح: يوووووه وانتو وش عرفكم با الطباخ هاه هذا فن وابداع آآآآآآآآآآه ياحبيله بس يلله اجل انا بطلع ابد

ل ملابسي وراي طلعه مع الربع

ام عبدالعزيز: على وين انشالله ؟؟

ممدوح: مامي مامي ريلا** بروح معهم لمطعم جديد يقولون فاتحينه الأسبوع الي فات بشارع البيبسي بقدم

عندهم ماتدرين يمكن يقبلوني طباخ

ام عبدالعزيز بعصبيه :وشووووووو سوها وشف وش بيجيك اما علمت ابوك ؟

ممدوح وهو يتلفت على نفسه : ابوي ابوي وينه هاه لالا يمه ماتسوينها تكفين يرضيك اندفن با الحياة

ام هاني : بسم الله عليك ههههههههههه روح روح وقلنا شلون طباخهم عشان نروح له احنا بعد

ممدوح وهو يغمز لعمته : احم احم مع بعض الناس هاه طيب طيب بوصيهم عليك ..بس هاه لا تنسين الي بينا

ام هاني : هههههههه لا لا ماني ناسيه

ام عبدالعزيز: لا نت ولدي ولا اعرفك لو سويتها

ممدوح وهو يدخل المصعد ويبي ينرفز امه : هههههههههه يجيك الخبر يمه

ام عبدالعزيز وه تشكي لأم هاني : هاه شوفي بعينك تقولين خليهم على راحتهم ياربي وش ها العيال

ام هاني : لا تكبرين الموضوع تدرين انه يمزح ..( ام هاني وهي ترجع لموضوع عبدالعزيز) ماقلت لي يا

عبدالعزيز ابوك مضايقك بشي ضاغط عليك با الشغل ؟؟



عبدالعزيز بحزن : لا حشى ماضايقني بس ياعمتي افهميني انا درست خمس سنوات وتعبت واخرتها ما اشتغل

بمجالي حرام والله حرام .

عبدالعزيز خريج هندسة بترول من جاكعة الملك فهد للبترول والمعادن كان حلمه الهندسه من الصغر وكان مشعل

مصمم انه يدخل ماليه او محاسبه عشان ينفعه با الشركه لاكن اصرار عبدالعزيز هو الي حط كشعل وام عبدالعزيز

بها الموقف الصعب ورضو ولاكن بشروط وقبلها عبدالعزيز عشان مستقبله .. ماتهنى بدراسته كان يدرس با

الجامعه ويتشعل مع ابوه با الشركه

ام هاني: عاد انتي قسمك مشكله ماله مجال با الشركات

عبدالعزيز : آآآآآآآآآآآآآآآآه خليها على الله بس

ام هاني: بحالو اقنعه بأرمكو شركه حلوه ومنها تعدل تشوف مشاريع ابوك فيها

عبدالعزيز: انشالله يوافق

ام عبدالعزيز وكأنها تذكرة ي وتوجه كلامها لعبدالعزيز: الى قولي ابوك وينه ليش ماجا معاك مو عادة يتأخر؟

عبدالعزيز: ابوي عنده اجتماع بهوتيل الميرديان .. وانا عتذرة عن الأجتماع وجيت

ب انطلق صوت التيلفون وقطع حديثهم والي كان بجنب ام عبدالعزيز: الو

المتصل والي هي ام سالم: هلا ام عبدالعزيز

ام عبدالعزيز: هلا فيك

ام سالم: بغيت اعطيك خبر ان احنا جاينكم با الطريق
ام عبدالعزيز: الله يحيكم

ام سالم: يلله اجل مع السلامه

ام عبدالعزيز: مع السلامه....طوطوطوط

ام هاني: مين الي بيجي؟

ام عبدالعزيز: ام سالم والظاهر معاها البنات اسمع اصواتهم ياربي فشله وجوج وشموخ طالعين

ام هاني: شفيها عادي البيت بيتهم وشموخ وجود ماراح يطولون اتصلي عليهم خليهم يجون

ام عبدالعزيز وهي تقوم وتطلع لغرفتها : على قولتك بكلمهم الحين

ام هاني: طيب كلميهم من هنا

ام عبد العزيز وهي متنرفزه من لقافة ام هاني: لا بكلمهم من فوق وابي لي غرض من غرفتي

ام هاني: على راحتك

عبدالعزيز: سعااااااااااااااااد

سعاد وهي تطلع من المطبخ : سم طال عمرك

عبدالعزيز: نادي الخدامه خل تشيل القهوه والشاي وتسوي قهوه وشاي ثاني مع حلا وشوفيلنا شوكلت

ام هاني: هههههههههه حشى كل هذا عشان ام سالم وانا وين رحت

عبدالعزيز: شدعوه عمتي انتي الكل با الكل والبيت بيتك مايحتاج اعلمك

ام هاني: يمه منك تعرف تسكتني

عبدالعزيز: افا عليك عمتو تربي ة مشعل .. يلله عن اذنك بروح اغير ملابسي وبعدها بطلع للملحق اكيد سالم الي

جايبهم

ام هاني: هههههههههههه طيب طيب تركتووني بلحالي

عبدالعزيز وهو يتلقط جهاز الريموت كنترول لعمته: تفضلي طال عمرك تطقطقي فيه لين ماتجي عمتي

ام هاني: طيب زين لقيت لي شي يلهنيني .. خل اشوف اخبار العالم

طلع عبدالعزيز لجناحه الي خارج البيت

وبها الوقت في جناح مشعل وام عبدالعزيز والي هو اكبر جناح با القصر غرفتهم الكبيره والي لونها لؤلئي وتعطي

فخامه للمكان والحمام الشنرك وال يكان فيه جاكوزي ونظام ليزر للماء يدل على فخامة التصميم

في غرفة مشعل

ام عبدالعزيز متنرفزه ومعصبه على البنات انهم طلعو وعمتهم ام سالم جايه الي معروف عن ام سالم انها تنتقد

ام عبدالعزيز بكل شي وتحاول تقهرها ع** ام هاني الي طبعها اللقافه بدون النقد .. ام عبدالعزيز قررة انها تتصل

على جود

ام عبدالعزيز وهي تتصل على جود

وفي مطعم فدركلز .........

جود وهي تشوف الرقم : يؤيؤيؤيؤ امي

جود تنادي ام عبدالعزيز ماما بناء على طلب مشعل والي معتبرها زي امها

جود : هلا يمه

ام عبدالعزيز: لاهلا ولا مسهله انتي وينك هاه صايعه ومصيعه بنتي معاك يللي ماتستحين

جود والي تعودة على اسلوب ام اعبدالعزيز معاها : يمه احنا نتعشى با المطعم شفيك معصبه الله يهداك

ام عبد العزيز: شوفي ياجود لك نص ساعه اذا مارجعيتي بنتي للبيت لك حساب ثاني معاي

فاهمه ...........طوطوطوط

جود: الو .. الو ... يمه

جود وهي معصبه: سكرة .. الي قول ان بنتها الحين اصغر مني شدعوه بصيعها هي صايعه خلقه

وبها لأثناء كانت شموخ بجو ثاني مع شوق

شموخ با التواليت وهي عند المرايا وتعدل شعرها تشده على فوق عشان يوقف ويضبط السبايكي

وفجاءه انفتح باب الحمام ومثل ماقلت جود كانت شوق

شموخ بثقل وهي صافطتها ولاكنها شافتها

شوق وهي ترمق شموخ بنظرة وهي تبتسم : صااااااااااااااااالح (( لقب شموخ ))

شموخ ومسويه كنها توها تنتبه لها والتفت عليها وابتسمت : مين ... هلا شووووق

شوق: هلا كيفك ( ومدة يدها )

شموخ وهي تسحب يدها وتبوسها من خدها : تمام .. انتي شخبارك

شوق بأحراج من الموقف والبوسه القويه الي على خدها : الحمدالله

شموخ : وش عندك هنا .. الى على فكره غريبه وين خالد (( خلود )) ؟؟

شوق : خالد طالع للسانسيت " شاطي وشاليهات الغروب " ومالي خلق اطلع معهم

شموخ وتذكرة انها لازم تثقل عليها : اممممممم حلو .. اجل انا استأذن اختي تنتظرني .. توصين شي

شوق بنظرة حزن: براحتك... لا سلامتك

شموخ وهي تفتح الباب بتطلع : خلينا نشوفك مره ثانيه

شوق : انشالله

به اللحضات جود فاير دمها وتهز رجلها من التوتر والأنتظار

شموخ: باك ياحلو ....

جود: انتي وينك هاه امي اتصلت ولعنت خيري تقول لكم نص ساعه اذا مارجعتو لكم حساب ثاني

شموخ وهي تشر البيبسي وببرود : ليه وش صاير!!؟؟

جود وهي تنادي الويتر للحساب : ا** كيوزي بل بليز

( ورجعت تكلم شموخ )

مدري مدري ال**ده اتصلي على حسن شوفي وينه انا عني مابي اتعاقب الي فيني مكفيني

شموخ وهي تتصل على حسن :الووووو ...ايوه حسن وينك ؟؟

حشن: با المواقف طال عمرك اجيكم عند البوابه

شموخ : لا لا اذا نزلنا بنقولك تعال

دفعت جود الحساب وسحب شموخ معاها وفجأه سمعو صوت غريب ينادي شموخ عند بوابة فدركلز وهم

طالعين .. التفت شموخ ولقتها ....... شوق ( شموخ بأستغراب ): هلا شوق في شي

شوق هي منحرجه من جود وتسلم عليها : هلا كيفك

جود ويه متنرفزه ( وهذا وقتها بعد مو ناقصينها ) وابتسم لها ابتسامة تصنع: هلا .. تمام انتي كيفك

شوق: الحمدالله

شموخ: جود : اعرفك على شوق صديقتي اضنك شفتيها با المدرسه صح

جود وهي تستعجل شموخ : ايه ايه شفتها
شموخ ويه تلتفت على شوق : هذي اختي جود واضنك بعد تعرفينها

شوق : ايه اشوفها من بعيد .. تشرفنا جود

جود: الشرف لي

شوق وبحيا اكثر: صالح هذي ورقتك الي طلبتيها مني با المدرسه

شموخ بأستغراب : أي ورقه ؟

شوق: اذا فتحتها بتعرف ..

جود وهي تدخل بينهم : بعدين .. بعدين با البيت افتحيها

جود مسكت شموخ من يدها وسحبتها للمصعد

شوق ويه ترفع يدها : باااااي

شموخ وهي تأشر بيدها بعد: بااااااااي

شوق ضلت واقفه ترمقهم لأخر لحضه بعد مادخلو المصعد واختفو عن عيونها تنهدة وقررت انها ترجع لصديقاتها

با المطعم ...

.................................................. ...........

من الي كانت دانه تكلمه ؟؟ ووش اخر علاقتها مع هاني ؟؟

هل بتنحل مشكلة عبدالعزيز مع ابوه ؟؟

وايش مصير جود مع خالتها ؟؟

وايش هي الورقه الي شوق عطتها شموخ ؟؟


كل هذي الأسئله جوابها با البارت القادم انشالله

تقبلو تحياتي:

بصراحة القصة روووعة لاكن مشكوووووووووووووووووورة وناقلتنهامن منتديات اشواق

تقبلي مرووري


تحياتي


فراشة القمر

سوري انا مانقلتها من هذا المنتدى

بس

مشكوووءة على المرور احسن من غيرش

يعطيك العافيه القصه روووووعه
والله اني توني اقراها
وماخلت بس حبيت ابدي رائي فيها مو طبيعيه شي